جريدة جرائم ومحاكم الإلكترونية صحيفة كويتية مختصة
• تطعن بنتيجة التصويت في الدوائر الثانية والثالثة والخامسة
• طعن يعترض على عدم عرض مرسوم الدعوة على المجلس
• منور: المستندات تؤكد فوز ماجد المطيري في «الخامسة»
تلقت المحكمة الدستورية طعنا بنتيجة انتخابات مجلس الأمة في الدائرة الثالثة يشير إلى وجود العديد من المخالفات الجسيمة التي تبطل عملية الانتخاب ونتيجتها.
وأقام الطعن كل من المرشحين نواف الفزيع ووائل المطوع وحماد الرباح وناصر البلوشي وباسل الجاسر وأيوب حسن وخالد المنيع وإبراهيم دشتي وعبدالواحد خلفان.
وطالب الطعن باستجواب رؤساء اللجان المشرفة على الانتخابات وسؤالهم عما إذا كان الناخبين قد قاموا برفع الكمامات والنقاب عن وجوههم عند إدلائهم بأصواتهم من عدمه وتوجيه اليمين المتممة لهم بهذا الشأن.
كما طالب بضم بطاقات التصويت ومحاضر الفرز للدائرة الثالثة توطئة للاطلاع عليها وبيان ما شابها من بطلان ومراجعة الأصوات التي حصل عليها كل مرشح للتأكد من مدى صحتها وما شابها من تناقض وبطلان.
وطالب الطعن باستجواب رئيس اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات البرلمانية لسؤاله عما إذا كان قد تم الإعلان الرسمي عن نتيجة الانتخابات وبيان وسيلة هذا الإعلان إذا كان قد تم من عدمه.
وكشف مصدر قضائي أن المحكمة الدستورية تلقت حتى الآن خمسة طعون بانتخابات مجلس الأمة 2020 التي أجريت في الخامس من ديسمبر الجاري.
وأوضح المصدر لـ«جرائم ومحاكم» أن المرشح المحامي يوسف المحيش أقام أول الطعون وطالب فيه ببطلان العملية الانتخابية برمتها في الدوائر الخمس لعدم عرض مرسوم الدعوة للانتخابات أمام مجلس الأمة.
وأشار إلى أن المرشح حامد البذالي طعن بنتيجة انتخابات الدائرة الثانية مطالبا بإعادة فرز وتجميع الصناديق وإعلان فوزه وفق العدد الصحيح للأصوات.
وأضاف أن المرشحين ماجد مساعد المطيري وفيصل الكندري طعنا أيضا بنتيجة الانتخابات في الدائرة الانتخابية الخامسة، مطالبين بإعادة فرز وتجميع الأصوات وإعلان فوزهما وفق عددها الصحيح.
وكشف المحامي د. محمد منور أن طعن وكيله ماجد المطيري، تعترض على عملية الفرز والتجميع، مؤكدا أنه يشوبها العديد من الأخطاء الجسيمة التي تنحدر بنتائج العملية الانتخابية إلى مدارج البطلان.
وأوضح منور أن موكله حل بالمرتبة الحادية عشر بالنتائج المعلنة من رئيس اللجنة الرئيسية بالدائرة الخامسة، إلا أن الثابت من المعلومات والمستندات المتوفرة هو حصوله على المركز العاشر في الدائرة الخامسة.
وأشار إلى أن رئيس اللجنة الرئيسية لم يعلن اسمه ضمن الفائزين، فضلا عن أن رؤساء اللجان الفرعية والأصلية أبطلوا عددا من الأصوات الصحيحة له.
