جريدة جرائم ومحاكم الإلكترونية صحيفة كويتية مختصة
• الشبيلي: وجود اسم موكلي على الشحنة ليس دليلا كافيا على تورطه بجلبها
برأت محكمة الجنايات مواطنا من جلب مادة الحشيش المخدرة من خارج البلاد بقصد التعاطي، وأمرت بمصادرة المضبوطات.
وأحيل المتهم إلى المحاكمة بعدما شهد مفتش جمركي بأنه عثر خلال قيامه بتفتيش الشحنات على مواد يشتبه بها داخل طرد يحمل اسم المتهم قادم من بريطانيا عبر إحدى شركات البريد السريع.
كما شهد ضابط الواقعة بمضمون شهادة المفتش، مضيفا بأن تقرير إدارة الأدلة الجنائية أثبت بأن المضبوطات هي عبارة عن ست سجائر إلكترونية تحوي سائلا لزجا أصفر اللون لمادة الحشيش المخدرة.
وأمام المحكمة، أنكر المتهم ما أسند إليه من اتهام مؤكدا بأنه لم يجلب أية شحنة، فيما أكد دفاعه المحامي محمد الشبيلي بأنه اعتصم بالإنكار، وأن الأحكام الجزائية تبنى على الجزم واليقين لا الشك والتخمين.
وتمسك الشبيلي بعدم وجود دليل يدين موكله، وعدم وجود ما يثبت صلته بالمضبوطات، مشيرا إلى أن شهادة المفتش والضابط هي مجرد أقوال مرسلة غير مساندة بما يؤيدها ويؤكدها.
وأضاف: «وجود اسم موكلي على بوليصة الشحن ليس دليلا كافيا على تورطه، إذ من الممكن الكيد به من قبل أحد الأشخاص، لاسيما وأنه لم يتقدم لاستلام الشحنة، كما خلت الأوراق مما يثبت مراسلته الشركة المرسلة».
المحامي محمد الشبيلي