جريدة جرائم ومحاكم الإلكترونية صحيفة كويتية مختصة
بعد رصدهما يصيدان الطيور على طريق «السالمي»
المتوفيان دخلا منطقة ترابية وعرة بسرعة فانقلبت مركبتهما
التقرير الفني الأولي أكد عدم وجود احتكاك بين المركبتين
محقق مخفر «سعد العبدالله» صنّف القضية «جنحة مرور»
«الداخلية» تفتح تحقيقا في الحادثة للتأكد من عدم وجود تجاوز
توفي مواطنين يبلغان 29 و 26 عاما متأثرين بإصابات لحقت بهما جراء انقلاب مركبتها صباح اليوم في منطقة ترابية بمحاذاة طريق السالمي، بعد محاولتهما الهرب من إحدى دوريات مباحث السلاح.
وأفاد مصدر أمني لـ «جرائم ومحاكم» أن الحادث جاء بعد مشاهدة المتوفيين إحدى دوريات مباحث السلاح في الاتجاه المعاكس للطريق حيث قامت بتشغيل «الفلشر» وكانت في طريقها لاستيقافهما بعد رصدهما يزاولان هواية الصيد ببنادق هوائية، إلا أنهما لاذا بالفرار بسرعة ودخلا في منطقة ترابية وعرة الأمر الذي أدى لانقلاب مركبتهما الجيب.
وأضاف المصدر أن رجال دورية مباحث السلاح أبلغوا العمليات وطلبوا الإسعاف وبوصولها أكد رجال الطوارئ الطبية وفاة الشابين ليتم إبلاغ الجهات المختصة، حيث حضر مدير الإدارة العامة للأدلة الجنائية العميد حماد العنزي ونائب مدير إدارة مباحث السلاح العقيد وليد الشهاب بالإضافة إلى محقق مخفر مدينة سعد العبدالله.
وتابع أنه تم انتداب الخبير الفني الذي قام بعمله تمهيدا لرفع تقرير نهائي في الحادث، لافتا إلى أن إفادته الأولية أكدت عدم وجود احتكاك بين مركبة المتوفين ودورية مباحث السلاح الأمر الذي دعا محقق المخفر لتصنيف القضية كجنحة مرور.
وأشار المصدر إلى أن وزارة الداخلية تعتزم فتح تحقيق في الحادثة للوقوف عليها والتأكد من عدم وجود أي تجاوز من قبل عناصر الإدارة العامة لمباحث السلاح.
وتأتي هذه الحادثة في وقت تنتشر فيه دوريات مباحث السلاح على طريق السالمي وطرق أخرى لإنهاء ظاهرة صيد الطيور حماية للطريق ومستخدميه وتطبيقا لقانوني جمع السلاح والمحافظة على البيئة.
مركبة المتوفين