جريدة جرائم ومحاكم الإلكترونية صحيفة كويتية مختصة
الشاكية: الأول مزّق معاملتي ورماها بالقمامة والآخر صورني بهاتفه
ألقيت بورقة الدور لتجاهل دوري فلحقني وأمسك بيدي ودفعني
طالبني بإخراج الورقة من القمامة مقابل إرجاع معاملتي فرفضت
«التحقيقات» تخاطب «الخارجية» لبيان تمتعهما بحصانة من عدمه
النيابة غيّرت توصيف القضية من جناية هتك عرض إلى اعتداء
مخفر «الروضة» يسجل قضية اعتداء خفيف وإساءة استعمال هاتف
علمت «جرائم ومحاكم» أن الإدارة العامة للتحقيقات بصدد مخاطبة وزارة الخارجية بشأن اثنين من موظفي أمن القنصلية المصرية اتهمتهما مواطنة تبلغ 28 عاما بالاعتداء عليها وتصويرها داخل القنصلية.
ونقل مصدر أمني لـ «جرائم ومحاكم» أن مخاطبة وزارة الخارجية للقنصلية تأتي لبيان ما إذا كان الموظفان يتمتعان بحصانة من عدمه تمهيدا لاستدعائهما ومواجهتهما بالاتهام في حال كانا مجردين من الحصانة، أما إذا كانا يتمتعان بها فسيتم اتباع القنوات الدبلوماسية المتعارف عليها.
وبحسب المصدر، فإن تفاصيل هذه القضية تعود إلى لجوء مواطنة إلى الجهات المختصة شاكية تعرضها للاعتداء والإهانة من قبل موظف وقيام آخر بتصويرها، موضحة أنها وخلال مراجعتها السفارة لتخليص معاملة لم يرق لها تجاهل دورها، وبعد أن أنجزتها قامت بإلقاء ورقة الدور في القمامة.
وأضافت المواطنة بأقوالها «أن الموظف قام باللحاق بها والإمساك بيدها وأخذ المعاملة منها بعنوة ودفعها طالبا منها إخراج الورقة من القمامة مقابل إرجاع المعاملة لها، لكنها رفضت فقام بتمزيق المعاملة وألقى بها في القمامة».
وتابعت المواطنة أنها اضطرت للخروج واشتكت لأفراد الأمن في الخارج فقالوا لها إنهم غير مخولين بالتصرف على اعتبار أن الحادثة وقعت داخل مقر القنصلية، وهنا لجأت إلى النيابة العامة التي باشرت التحقيق بتهمتي هتك العرض وإساءة استعمال الهاتف كون المتهم الأول قام بالإمساك بها والآخر قام بتصويرها بهاتفه.
وأشار المصدر إلى أن النيابة أحالت الشكوى إلى مخفر منطقة الروضة لتعديل وصف الاتهام وقد قام محقق المخفر الأستاذ مشاري المطيري بتصنيفها كجنحة لا جناية بعد أن تبين أن المتم الأول لم يقصد من مسك الشاكية سوى أخذ المعاملة، مبينا أنه تم تكييف القضية كاعتداء خفيف وإساءة استعمال هاتف.