جريدة جرائم ومحاكم الإلكترونية صحيفة كويتية مختصة
• مصدر: توجه لاستدعاء الموظفين والتحقيق معهم بتهم التزوير والاستيلاء
• يتقاضون منهم 10 دنانير شهريا نظير إثبات حضورهم ببصمات «سيليكون»
• بعض الموظفين لم يداوموا طيلة العامين الماضيين رغم استلامهم رواتبهم
• إحالتهم إلى «الأدلة» لمضاهاة قوالب «السيليكون» مع بصماتهم الحقيقية
قررت النيابة العامة حجز ثلاثة مقيمين مصريين يعملون كحراس أمن في مستشفى الجهراء، على أن يعرضوا عليها مجددا بعد غد الأحد لاستكمال التحقيق معهم بتهم تتعلق بالتزوير في كشوفات حضور وانصراف بعض موظفين المستشفى مقابل مبالغ مالية.
وذكرت النيابة بأن هؤلاء يتهمون بتقاضي مبالغ مالية مقابل إثبات حضور 21 موظفا في المستشفى بخلاف الحقيقة، وذلك باستخدام بصمات مصنعة من مادة السيليكون، مضيفة بأنها كانت قد أمرت بضبطهم وتفتيشهم، ووجهت لهم تهمة التزوير في محررات رسمية.
3 نوبات
وأفاد مصدر بأن المتهمين الذين يعملون بثلاث نوبات في المستشفى، اعترفوا أمام النيابة بالاتفاق مع 21 موظفا ما بين إداريين وممرضين، على التبصيم عنهم مقابل مبلغ 10 دنانير يتقاضونه شهريا من كل منهم، لدرجة أن بعضهم لم يحضر للعمل طيلة العامين الماضيين.
وكشف المصدر بأن رجال المباحث عثروا داخل المستشفى على صندوق خشبي يحوي قوالب من مادة السيليكون تم تصنيعها لتطابق بصمات الموظفين الـ21، حيث يضع حارس الأمن كل من هذه البصمات في جهاز البصمة لإثبات الحضور والانصراف على خلاف الحقيقة.
وأضاف بأنه يجري استدعاء الموظفين الـ21 للتحقيق معهم بتهم الرشوة والتزوير في محررات رسمية والاستيلاء على أموال جهة عملهم، كما ستتم إحالتهم إلى إدارة الأدلة الجنائية لمضاهاة القوالب المضبوطة مع بصماتهم الحقيقية، إلى جانب مواجهتهم بالتحريات والشهود.
محاكمات سابقة
يذكر أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، حيث سبق وأن تم ضبط عدد من الموظفين في جهات حكومية لارتكابهم نفس الجرم وبذات الأسلوب، وتمت محاكمتهم بتهم تزوير كشوفات الحضور والانصراف والاستيلاء على أموال جهات أعمالهم، وقد صدرت أحكام متفاوتة بحقهم.