جريدة جرائم ومحاكم الإلكترونية صحيفة كويتية مختصة
• واصل الإنكار.. ويعرض على قاضي التجديد 9 المقبل
• تحريز السكين قاد لإضافة عنصر سبق الإصرار والترصد
• «الجنائية» عثرت على السكين ملقاة بجانب الطريق
• طفلة المجني عليها تعرفت على الجاني لطابور عرض
• شكوى تتهم الجاني بخطف قاصر وإساءة نفسية طفل
أنهت النيابة العامة تحقيقاتها مع مرتكب جريمة قتل ضاحية صباح السالم التي راحت ضحيتها المواطنة «فرح أكبر»، وأمرت بحجزه 21 يوما وإحالته إلى السجن المركزي، على أن يعرض أمام قاضي تجديد الحبس في التاسع من مايو المقبل.
ونقل مصدر مطلع لـ«جرائم ومحاكم» أن النيابة العامة أسندت إلى المتهم تهمتي الخطف بالإكراه والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وأحالت ملف القضية إلى محكمة الجنايات مطالبة بتوقيع أقصى عقوبة عليه وهي الإعدام شنقا وفق قانون الجزاء.
وأشار المصدر إلى أن تحريز أداة الجريمة قاد النيابة إلى إضافة عنصر «سبق الإصرار والترصد» إلى تهمة «القتل العمد»، مضيفا أن الجاني واصل إنكاره قتل المجني عليها حتى في آخر لحظات التحقيق معه مدعيا أنها قامت بطعن نفسها بالسكين.
تحريز السكين
وكشف بأن رجال المباحث الجنائية تمكنوا من تحريز أداة الجريمة وهي سكين تم العثور عليها على جانبي أحد الطرق التي سلكها الجاني في طريق خطفه المجني عليها، مفيدا بأن ذلك تم من خلال تتبع سيره باللجوء إلى كشف حركة أبراج هاتفه المتنقل.
وأضاف المصدر أن طفلة المجني عليها البالغة خمسة أعوام تعرفت على الجاني بعد عرض عدة أشخاص بطابور أمامها، مبينة أنه أقدم على خطفها وابنة خالتها ووالدتها وأقدم على طعن وقتل الأخيرة بسكين أمامهم خلال تنقلهم بالمركبة.
خطف وترويع
وتابع بأن المحامي عبدالمحسن القطان وكيل زوج المجني عليها وزوج شقيقتها، تقدم بشكوى جديدة إلى النيابة العامة ضد المتهم، على خلفية قيامه بخطف وترويع ابنتي المجني عليها وشقيقتها المحامية.
وذكر المصدر بأن الشكوى تضمنت اتهام الجاني بخطف قاصر بالمخالفة لنص المادة 179 من قانون الجزاء، وبإساءة نفسية طفل والقسوة عليه بالمخالفة لنص المادة 91 من القانون رقم 21 لسنة 2015 بشأن حقوق الطفل.
وزاد بأن الشكوى طالبت النيابة بالتحقيق مع الجاني بالتهمتين تمهيدا لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقه، مبينة أنه أقدم على قتل المجني عليها بطعنة قاتلة في صدرها بعدما أجبرها على التوقف بصدم مركبتها عمدا وقام باختطافها والطفلتين بمركبتها من منطقة صباح السالم.
وأردف بأن الشكوى اتهمت الجاني بالتجرد من جميع المشاعر والأحساسيس بعدما وسوس إليه الشيطان بتحقيق وإشباع رغباته الانتقامية دون مراعاة لوجود طفلتين في عمر الزهور برفقة المجني عليها حيث قتلها أمام أعينهما دون مراعا لصغر سنهما، ما سوف يخلف آثارا نفسية سيئة لديهم لن يمحوها الزمن.
المحامي عبدالمحسن القطان