آخر الأخبار
السعيدي: المخدرات تقف وراء 35 من 50 جريمة

السعيدي: المخدرات تقف وراء 35 من 50 جريمة

• متعاطوها ومدمنوها زادوا كثيرا آخر 10 سنوات

• يجب تعديل قوانين يحصل التجار على البراءة بفضلها

• المتعاطون «قنبلة موقوتة» في منازلهم ومجتمعهم

• القانون منح فرصتين لعلاج المدمن دون مقاضاته

دعت المحامية آلاء السعيدي إلى «وقفة جادة» تجاه آفة المخدرات التي تفتك بالمجتمع وأبنائه، مشيرة إلى مجابهة هذه الآفة بشراسة تخلص الدولة والأسر من مشاكل ومآس كثيرة، فضلا عن مساهمتها بالتنمية والإنتاج البشري.

وذكرت السعيدي بأن الإحصائيات الأخيرة أظهرت وقوف المخدرات وراء كل 35 جريمة من أصل 50 جريمة مختلفة، مضيفة بأن تجار ومتعاطي هذه الآفة زادوا كثيرا خلال العشر سنوات الأخيرة.

وحثت على تعديل الثغرات القانونية التي يحصل بسببها تجار المخدرات على أحكام البراءة، إلى جانب افتتاح مستشفيات ومراكز إضافية لعلاج الإدمان مبينة بأن وجود مستشفى وحيد لا يكفي لعلاج المدمنين الذين ازداد عددهم أخيرا.

ورأت السعيدي بأن المتعاطي «قنبلة موقوتة» في منزله ومجتمعه، داعية أولياء الأمور إلى التعامل بجدية وسرعة مع أبنائهم المتعاطين، وعدم التأخر بعلاجهم لانتشالهم من مستنقع المخدرات قبل فوات الأوان.

وبينت بأن كثير من المدمنين يترددون بالعلاج خشية مقاضاتهم، إلا أنهم لا يعلمون بأن علاجهم في حقيقة الأمر متوفر بسرية تامة دون رفع أية قضايا، لافتة إلى أن القانون منح لهم فرصتين ليعودوا أسوياء إلى المجتمع.

وأفادت بأن الفرصة القانونية الأولى لعلاج المدمن تكمن بالتقدم الطوعي إلى مركز علاج الإدمان حيث يذهب بمفرده أو مع أسرته إلى المركز بكل سرية، أما الفرصة الأخرى فهي تقدم ذويه بشكوى إدمان إلى نيابة الخمور والمخدرات لإلزامه بالعلاج.

 

المحامية آلاء السعيدي

 

أرسل الخبر إلى صديق أو انشره بمواقع التواصل الاجتماعي عبر أحد هذه الخيارات:

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

Free WordPress Themes - Download High-quality Templates