الخالد: قطعت وعدا على نفسي بمواصلة مواجهة جماعات وتنظيمات التطرف النائمة واليقظة

الخالد اجتمع بالمحافظين والقيادات المتقاعدة والحالية بلقاء أخوي وأكد طول الطريق وجسامة المسؤولية

رجال الأمن على قدر المسؤولية رغم دقة الوضع إقليميا وعالميا .. وكفاءتهم حسمت الفتنة وقضت عليها في مهدها

همنا الأول هو الكويت وشغلنا الشاغل هو حماية أبنائها .. وعلى المواطنين الالتفاف والتعاون

الفريق الفهد: حددنا أهدافا استراتيجية من 2015 إلى 2018 تهدف إلى تعزيز الأمن وتحقيق أعلى مستويات الإنجاز الأمني

4 محاور للخطة الاستراتيجية ترتكز على الاستفادة من الميزانية وتوسيع دائرة المعلومات وتطوير الأجهزة الأمنية والخطة الإعلامية

التقى نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد مساء اليوم كوكبة من رجالات الدولة والمحافظين ووكلاء وزارة الداخلية المساعدين والقيادات الأمنية الحالية والمتقاعدة، وذلك في إطار الملتقى الأخوي مع قيادات وزارة الداخلية المتقاعدين والحاليين بنادي ضباط الشرطة بمنطقة أبو الحصانية.

وفي كلمة له، أعرب الخالد عن ثقته وتقديره لقدرات ووعي ويقظة رجال وأجهزة الأمن مؤكداً الوعد الذي قطعه على نفسه بمواصلة المواجهات الاستباقية والوقائية للجماعات المتطرفة ومختلف تنظيماتها سواء كانت نائمة أو يقظة حتى يرتدع كل من يستهدف المساس بأمن الوطن وترويع المواطنين.

وأبدى فيه شعوره بالفخر والاعتزاز للكشف وبكفاءة عالية عن مخططات الفئة الضالة قبل تنفيذ مآربها الإجرامية، متوجها بالشكر لسمو أمير البلاد والذي سخّر لوزارة الداخلية كل الإمكانات بكل ما تعنيه الكلمة، في وقت أثنى فيه على الشرف العظيم الذي أنعم به سموه على عدد من قيادات الداخلية بأوسمة هي بكل صراحة أوسمة على صدور كل منتسبي وزارة الداخلية نسائها ورجالها ومدنييها وعسكرييها.

كما تقدم الخالد بالشكر والتقدير لسمو ولي العهد الأمين على مساندته للمؤسسة الأمنية ولسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح ولمجلس الوزراء ولكل من سبقه في تولي حقيبة وزارة الداخلية لعطائهم من أجل الوطن، كما توجه بالتحية لمجلس الأمة على دعمها للمؤسسة الأمنية بما أصدرته من قوانين.

وأوضح الخالد أن هذا التقدير يحّمل رجال الداخلية مسؤوليات أكبر، مشيرا إلى أن رجال الأمن على قدر المسؤولية في وضع إقليمي وعالمي بالغ الدقة والأعباء الجسيمة الملقاة على عاتق وزارة الداخلية.

وأضاف متوجها بالتحية والتقدير إلى رجال الأمن في كل مكان، لافتا إلى أن الطريق طويل والمسؤولية ليست سهلة، في وقت شدد فيه على أن كفاءة رجال الأمن حسمت الفتنة وقضت عليها في مهدها.

وتابع: إن التعليمات السامية من القيادة السياسية العليا تشدد على أن القانون أولا والقانون ثانيا، والتراشق وتصفية الحسابات لا مكان لها، ويجب أن نضيع الفرصة على هؤلاء ونحن قادرون على دعم اللحمة الكويتية وكفانا الله شر الفتنة. .

وتوجه الخالد بالشكر لرجال الصحافة والإعلام الذين أثنوا على عطاء المؤسسة الأمنية منوها أن وزارة الداخلية تقبل النقد بصدر رحب، كما توجه بالتحية والعرفان للقيادات الأمنية المتقاعدة واصفاً إياهم بأنهم رموز الوفاء والعطاء الذين قدموا كل شيء من أجل هذه الأرض الطيبة وسجلوا إنجازاتهم بأحرف من نور.

واختتم متضرعا إلى المولى عز وجل أن يحفظ الله الكويت ويحفظ سمو الأمير وسمو ولي العهد، مشيرا إلى أن الهم الأول هو الكويت والشغل الشاغل هو حماية أبنائها، في وقت دعا فيه جميع المواطنين إلى دعم ومساندة جهود رجال وأجهزة الأمن في هذا الصدد.

بدوره ألقى وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد كلمة ترحيبية بالخالد والحضور مؤكداً أنه يقود المنظومة الأمنية الشاملة بكل حكمة واقتدار ويعمل على دعمها وتطويرها فكراً وتنظيماً وتخطيطاً من خلال برنامج إعادة الهيكلة والبنية التحتية والارتقاء بمستويات تعليم وتدريب عناصر القوة البشرية ورفع القدرات العملية والميدانية وبسط السيطرة الأمنية بما يتعامل مع المستجدات والمتغيرات بخطى استباقية وكل يقظة وجاهزية واستعداد.

وأوضح الفهد أن ذلك يتم في إطار العمل الوقائي والاحترازي الكامل تحسبا واستشعارا لما قد يحدث وبما لا يخل بالقواعد الأساسية للعمل الأمني المتكامل والذي يشمل القطاعات الأمنية كافة في طول البلاد وعرضها وفق منظومة تعي مسؤولياتها جيداً وتؤدي واجبها الوطني إدراكا بالمسؤوليات الجسام وما يتطلب من كفاءة وعطاء وتفانٍ وإخلاص.

ولفت إلى أن المرحلة الحالية تشهد تداعيات وتحفل أحداثا مهمة وخطيرة، منوها إلى تعاظم دور وتبعات المؤسسة الأمنية التي حققت نتائج ملموسة ومطمئنة بفضل الله.

وقام الفريق الفهد بعرض مرتكزات الخطة الاستراتيجية الأمنية الشاملة للفترة من 2015 إلى 2018 ومحاورها الأساسية، مشيراً إلى أن الأهداف الاستراتيجية هي تعزيز الأمن والأمان وتحقيق أعلى مستويات الإنجاز الأمني وضمان الاستعداد والجاهزية في الكوارث والأزمات وتعزيز ثقة الجمهور بفاعلية الخدمات الأمنية والاستخدام الأمثل للمعلومات الأمنية، ومواكبة التطورات العالمية سواء من الناحية الأمنية أو التكنولوجية والفنية والميدانية.

وحدد محاور الخطة الاستراتيجية الأمنية في أربعة محاور، أولها خطة الاستفادة من الميزانية انطلاقاً من مبدأ المحافظة على المال العام، والثاني الخطة المعلوماتية وتوسيع دائرة المعلومات بما يدعم أجهزة الوزارة المختصة والمعنية، والثالث خطة تطوير الأجهزة الأمنية من خلال مبادرة إعداد برنامج التأهيل وتدريب الضباط من القيادات الوسطى، والمحور الرابع الخطة الإعلامية من أجل تعزيز الحس الأمني للمواطنين والمقيمين.

وحضر وقائع اللقاء الأخوي مدير عام الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني بالإنابة المقدم صالح السهيل، ومدير إدارة الإعلام الأمني المقدم ناصر بوصليب ومساعده الرائد أحمد دشتي.

 

الخالد خلال إلقائه كلمته
الخالد خلال إلقائه كلمته
.. ومتقدما الحضور
.. ومتقدما الحضور
حضور واسع من المحافظين والقيادات الأمنية الحالية والمتقاعدة للقاء الأخوي
حضور واسع من المحافظين والقيادات الأمنية الحالية والمتقاعدة للقاء الأخوي
جانب من قيادات الداخلية
جانب من قيادات الداخلية
اللواء عبدالحميد العوضي مرحبا بالخالد
اللواء عبدالحميد العوضي مرحبا بالخالد
الخالد يلقي التحية على قيادات الداخلية
الخالد يلقي التحية على قيادات الداخلية
اللواء فراج الزعبي مرحبا بالخالد
اللواء فراج الزعبي مرحبا بالخالد ويبدو الفريق الفهد
الفريق سليمان الفهد متحدثا
الفريق سليمان الفهد متحدثا
المقدم ناصر بوصليب متحدثا
المقدم ناصر بوصليب متحدثا

 

أرسل الخبر أو إطبعه عبر أحد هذه الخيارات:

شاهد أيضاً

المقدم: تعديلات قانون الإيجارات تصب في صالح الطرفين

• قيمة الإيجار موثقة في العقد.. وهيئة في «الكلية» تنظر استئنافات الأحكام • يمكن المطالبة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *