أعرب المحامي سالم الفريحان عن اعتزاز الشعب الكويتي بمناسبة مرور عام على تكريم الأمم المتحدة لسمو الأمير، مشيرا إلى أن تسمية سموه قائدا إنسانيا أمر مستحق باقتدار وبمنزلة الاعتراف الدولي بدور الكويت أميرا وحكومة وشعبا ودعمها اللامحدود للعمل الانساني حول العالم.
وأضاف الفريحان: إن أبلغ ترجمة لذلك التقدير هو إعلان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون كدور دولة الكويت مركزا إنسانيا عالميا في موازاة الإعلان عن تسمية سمو أمير البلاد قائدا إنسانيا بما يجسد بحق المثل العليا والسامية التي تؤمن بها الكويت عبر مسيرتها الخيرة في العطاء وإغاثة المحتاج أينما كان، لافتا إلى أن الكويت بلد خير وعطاء منذ تأسيسها كدولة.
ولفت في هذا الصدد إلى صفحات طويلة من سجل العمل الإنساني لدولة الكويت في إغاثة المنكوبين والمتضررين جراء الحروب والكوارث حول العالم بصرف النظر عن أي اعتبار، مشيرا إلى استضافة الكويت للمؤتمرات الدولية للمانحين بهدف دعم الوضع الإنساني في سوريا تلبية لنداء أطلقه الأمين العام للأمم المتحدة وأسفر عن جمع تعهدات بمليارات الدولارات تلبية لاحتياجات السوريين ومساعدتهم في محنتهم الحالية.
