اجتماع تنسيقي مع الجهات المختصة لضمان انسيابية الحركة المرورية وسلامة الطلاب
برمجة الإشارات الضوئية حسب الكثافة المرورية.. وتأمين سرعة التعامل مع أي حادث
تحديد المسار والخروج المبكر يقلل من الاختناقات المرورية
السير على حارة الأمان مسموح في الأوقات والطرق والشروط المقررة
التركيز على المخالفات المباشرة .. والتعامل وفق القانون مع أي مخالفة
ضرورة التزام القوانين المرورية وعدم الوقوف الخاطئ أمام المدارس
على السائقين تجنب مواقف المعاقين .. والا فالحجز ينتظر مركباتهم
أكد وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون المرور اللواء عبد الله المهنا أن هناك حالة تأهب واستعدادات قصوى أمنيا ومروريا وتوعويا اتخذتها وزارة الداخلية تزامنا مع بدء العام الدراسي 2015/2016 بهدف تسهيل حركة المرور ومنع التجاوزات المرورية والحفاظ على الحالة الأمنية أمام المدارس وضمان أمن وسلامة الطلبة والطالبات.
اجتماع تنسيقي
وأوضح اللواء المهنا أنه قام بعقد اجتماع تنسيقي بالإدارة العامة للمرور مع قيادات الإدارة وأصحاب الاختصاص للوقوف على الوضع المروري والاستعداد في الطرق الرئيسية والتقاطعات ومناطق وجود المدارس قبيل بدء العام الدراسي الجديد وتأمين كل ما من شأنه تسهيل الحركة المرورية والحد من الازدحامات والاختناقات التي تشهدها الطرق عادة في اليوم الأول لبدء العام الدراسي الجديد، فضلا عن ضمان انسياب الحركة المرورية وضمان أمن وسلامة الطلبة والطالبات وكافة مستخدمي الطريق.
الخروج المبكر
وأضاف أن الدوريات المرورية الثابتة والمتحركة تم توزيعها لمراقبة الوضع المروري والتعامل مع أي معطيات طارئة وتأمين سرعة التعامل مع أي حادث مروري قد يكون سببا في ازدحام الطريق.
وأوضح أن تحديد المسار قبل الخروج المبكر من المنزل أو العودة إليه من شأنه الحد من الاختناقات المرورية والمساعدة كثيرا على التركيز أثناء القيادة والانتباه في الطريق ما يقلل من وقوع الحوادث.
مخالفات
وأكد اللواء المهنا تطبيق قانون المرور خصوصا فيما يتعلق بالمخالفات غير المباشرة في حال تجاوز السرعة وتخطي الإشارة الضوئية وعرقلة حركة السير خاصة أمام المدارس وعدم ربط حزام الأمان واستخدام الهاتف النقال باليد أثناء القيادة.
وشدد على أن رجال المرور سيقومون بتحرير المخالفات على جميع المخالفين لحماية مستخدمي الطريق والعمل على إيجاد بيئة مرورية سليمة وبلا حوادث، مشيرا إلى أن التركيز على المخالفات المباشرة لما لها من الردع المباشر.
برمجة الإشارات
وذكر أن الإشارات الضوئية تمت برمجتها حسب الكثافة المرورية والعد المروري في كل اتجاه بحيث يتم تعديل التوقيت وفقا للمتغيرات للحركة المرورية، محذرا من تجاوز الإشارة الضوئية الحمراء لأنها تعني الموت أو إصابة بليغة أو السجن.
الاستهتار والرعونة
وشدد على أن المخالفات سواء أكانت بسيطة أو جسيمة سيتم التعامل معها وفق القانون للحد من أعمال الاستهتار والرعونة ومخالفة الآداب العامة للطريق والقيادة وما يترتب عليها من حجز للمركبة.
مواقف المعاقين
ودعا قائدي المركبات إلى عدم التعدي على حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة بالوقوف في الأماكن المخصصة لهم عملا على راحتهم، مشيرا إلى أنه ستتم مخالفة كل من يتعدى على هذه المواقف حيث تصل المخالفة إلى حجز المركبة.
الوقوف الخاطئ
وشدد على أهمية عدم الوقوف الخاطئ أمام المدارس وضرورة التعاون مع رجال المرور حسب مواقعهم، مشيرا إلى أهمية الخروج المبكر والالتزام بالسرعة المقررة كون ذلك يساعد على انسيابية الحركة المرورية.
حارة الأمان
ونوه المهنا إلى إمكانية الاستفادة من حارة الأمان في أوقات الاختناقات المرورية وكثافة المركبات، بشرط الالتزام بالشروط الخاصة بها.
وأوضح أن استخدام حارة الطوارئ (كتف الطريق الأيسر) في عدة طرق إضافية وفي طرق معينة بشرط أن لا تتجاوز السرعة 45 كم من الساعة 6 صباحا حتى الساعة 10 مساء، مشيرا إلى أن الطرق التي يمكن لقائدي المركبة استخدام حارة الطوارئ (كتف الطريق الأيسر) فقط هي: طريق الملك عبدالعزيز من الدائري السادس حتى الدائري الثالث بالاتجاهين، وطريق الملك فهد من الدائري السادس الي الدائري الأول بالاتجاهين، وطريق الشيخ زايد (الدائري الخامس) من طريق الشيخ زايد مع الملك عبدالعزيز حتى تقاطع الأندلس بالاتجاهين، وطريق الملك فيصل من الدائري السادس حتى الدائري الرابع بالاتجاهين، وطريق الغزالي من الدائري السادس حتى الدائري الرابع بالاتجاهين، وطريق الدائري السادس من تقاطع الملك عبدالعزيز حتى تقاطع مستشفى الفروانية – العارضية بالاتجاهين.
واختتم المهنا تصريحه مؤكدا سعي قطاع المرور الدائم إلى وضع آليات عمل تواكب ارتفاع أعداد المركبات مع البحث عن تأمين سبل الراحة على الطريق، مشيرا إلى استمرار الجولات الميدانية المفاجئة بهدف التاكد من نجاح الخطة المرورية.