جريدة جرائم ومحاكم الإلكترونية صحيفة كويتية مختصة
دفاع المتهمين ينكرون صلة موكليهم في جريمة القتل ويؤكدون: الإعترافات جاءت نتيجة إكراه
المحامي القناعي يطالب بإحالة موكله «عبدالرحمن.ص» إلى الطب النفسي .. ويؤكد عدم علاقته بوالي داعش
المحامي الجدعي يجدد تأكيده عدم علاقة موكله «جراح.ن» .. ووالده يشهد: أعطى مركبته ولم يكن يعلم بالمخطط
استمعت محكمة الجنايات برئاسة المستشار محمد الدعيج اليوم للمرافعة الختامية في دعوى تفجير مسجد الإمام الصادق، وأرجأتها إلى الأول من شهر سبتمبر المقبل لاستكمال المرافعة.
وتخللت جلسة اليوم مثول المتهمين ودفاعهم الذين أكدوا أن اعترافات موكليهم في التحقيق جاءت نتيجة إكراه، مشيرين إلى عدم علاقتهم المباشرة في جريمة القتل.
وطالب المحامي عمر القناعي المنتدب من المحكمة للدفاع عن المتهم الأول «عبدالرحمن.ص» ، هيئة المحكمة بإحالة موكله إلى الطب النفسي لبيان قواه العقلية وقت حدوث الواقعة ومدى مسؤوليته الجنائية في الجريمة.
ونفى القناعي وجود علاقة لموكله مع والي داعش في الكويت وعدم صحة الاتهامات بوجود اتصالات فيما بينهما، كما أنكر تهما أخرى أبرزها التخطيط لتفجير المسجد والاشتراك في ارتكاب جريمة القتل، مشيرا إلى أنه لم يكن يعلم بأن نية الانتحاري تتجه إلى تفجير المسجد في ظل وجود مصلين.
من جهته جدد المحامي ثامر الجدعي بصفته وكيلا عن المتهم «جراح.ن» ، تأكيده على عدم مسؤولية موكله وعلاقته في الجريمة، مشيرا إلى أنه أعطى مركبته للمتهم الأول «عبدالرحمن.ص» ولم يكن يعلم أنه يريد توصيل الانتحاري إلى المسجد، خاتما مرافعته بطلب استدعاء شهود النفي في الجلسة المقبلة.
وكان لافتا حضور والد المتهم «جراح.ن» الذي أكد للمحكمة في شهادة له أن ابنه أعطى مركبته للمتهم الأول بطلب منه لقضاء بعض الأمور ومنها ترتيبات زواجه، مشيرا إلى أن الأجهزة الأمنية قبضت عليه وقت نومه ولم يكن يعلم بادئا سبب ضبطه.
