يوم الاستجوابات

• الصالح يعبر استجواب المويزري بـ35 نائبا رفضوا طرح الثقة

• الكندري والسبيعي يقدمان استجوابين لرئيس الوزراء بـ5 محاور

• هايف يعلن تقديمه استجوابا جديدا لوزير الداخلية بمحاور جديدة

• العدساني والنصف يعلقان استجوابي رئيس الوزراء ووزير المالية

• الصالح: التجسس قديم.. وإحالة واقعة إتلاف الملفات إلى النيابة

• المويزري: قد لا ينتصر الحق بمعركة اليوم لكن سيأتي يوم لذلك

• الهاشم: أنا المرأة الوحيدة لكن أستطيع أن أعلم البعض المرجلة

أعلن رئيس مجلس الأمة استلامه استجوابين من النائبين عبدالكريم الكندري والحميدي السبيعي لرئيس الوزراء، مشيرا إلى أنهما سيدرجان في جلسة الأول من سبتمبر المقبل.

جاء ذلك بعدما أعلن الكندري تقديمه استجوابا لرئيس الوزراء من ثلاثة محاور تتضمن فشل إدارة أزمة فيروس كورونا والسياسة العامة وانتهاك المادة 39 من الدستور.

أما السبيعي فأوضح أن استجوابه يتضمن محورين الأول يتعلق بالتهاون بحماية الثروة النفطية وعدم محاسبة المتجاوزين على المال العام، والثاني الاستمرار بنهج الحكومات السابقة والمساس بحق المواطنة.

بدوره، أعلن النائب محمد هايف تقديمه غدا استجوابا جديدا لوزير الداخلية يتضمن محاور جديدة لم يتضمنها الاستجواب الأخير.

من ناحيته، أعلن النائبان رياض العدساني وراكان النصف، تعليق استجوابيهما لرئيس الوزراء ووزير المالية.

وكان وزير الداخلية أنس الصالح قد عبر استجواب النائب شعيب المويزري، بأغلبية 35 نائبا رفضوا طرح الثقة به، مقابل 13 نائبا فقط صوتوا مع طرح الثقة.

وشكر الصالح المجلس على ثقته، مشيرا إلى أنه مستمر بنهجه مستلهما كلمات سمو نائب الأمير بأن لا أحدا فوق القانون.

وذكر الصالح أن قرار الإحالة إلى التقاعد الذي أشار إليه المستجوب قام بتوقيعه أمس بناء على مذكرة قانونية استنادا إلى المادة 100 من قانون الشرطة.

وكشف أنه تم صباح اليوم سحب القرار، ومخاطبة إدارة الفتوى والتشريع للتأكد من صحته من عدمه، مضيفا أن التجسس مرفوض شرعا وقانونا بشكل قاطع ولا يقبل به.

وأشار الصالح إلى أن واقعة التجسس كانت سابقة، أما بشأن واقعة الضابط الذي أتلف الملفات فتمت إحالتها للنيابة العامة.

بدوره قال النائب شعيب المويزري إن استجواب وزير الداخلية استحقاق شرعي ووطني، مضيفا أن الدولة العميقة مسيطرة والوزير استخدم قلمه للاستثناءات لتأمين نفسه.

وأضاف المويزري: «هناك شرذمة فاسدة من الضباط تتجسس على المواطنين، والمعركة بين الحق والباطل وقد لا ينتصر الحق اليوم لكن سيأتي يوم لذلك، ونحن كنا نحسن الظن برئيس الوزراء والآن تأكدنا من أنه يسير على نفس النهج».

بدورها، ذكرت النائب صفاء الهاشم أنها لم تر من استجواب المويزري سوى الشخصانية والهجوم على أسرة الوزير، مشيرة إلى أنه لا يجوز التعرض للنساء بهذه الطريقة والنواب هم النخبة التي يجب أن تعزز الخلق.

وأكملت الهاشم: «أنا المرأة الوحيدة في مجلس الأمة، لكن عندي فروسية الفرسان، وأستطيع أن أعلم البعض المرجلة».