سياسيون وفنانون وإعلاميون ومحبون ودعوا فنانهم الكبير بحزن وحسرة
المقبرة الجعفرية اكتظت بآلاف المشيعين مجسدين الحب والوفاء للراحل
بالحزن والدموع.. ودع آلاف المشيعون الفنان الراحل عبدالحسين عبدالرضا إلى مثواه الأخير، حيث ووري جثمانه الثرى بعد وصوله من لندن بوقت سابق من اليوم.
وشارك في توديع محبوب الجميع «بوعدنان» الآلاف بينهم سياسيون وفنانون وإعلاميون ومحبون له بعضهم جاء من دول خليجية حرصا على المشاركة بتشييعه في المقبرة الجعفرية التي اكتظت بالمشيعين مجسدين صورة تعكس المحبة والوفاء للشخص الذي جمعتهم به علاقة وثيقة وأضحكهم على مدى عقود برسالة فنية راقية وهادفة تركت أثرا طيبا لا ينسى ولا يكرر.
وعبر المشاركون بالتشييع وفنانون كويتيون وخليجيون يتقدمهم الفنان الكبير سعد الفرج رفيق درب الفقيد، عن بالغ حزنهم وتأثرهم الكبير بفقدان الفنان الذي لا يتكرر سائلين المولى جل وعلا أن يتغمده بواسع رحمته، وقد كان لافتا مشاركة كافة الأطياف بتشييعه بمشهد يدل على المحبة والشعبية الكبيرة التي يحظى بها، كما أقام محبون له مجلس عزاء في محافظة البصرة العراقية.
وكان جثمان الفقيد قد وصل صباح اليوم من لندن على متن طائرة أميرية وقد كان وزير الإعلام الشيخ محمد العبدالله على رأس مستقبليه بالإضافة إلى عدد من الفنانين والإعلاميين والمواطنين.
جدير بالذكر أن تشييع الفنان الكبير عبدالحسين عبدالرضا صادف اليوم 16 أغسطس 2017 وهو اليوم الذي عرضت فيه الحلقة الأولى من مسلسل درب الزلق حيث عرض لأول مرة في 16 أغسطس 1977 أي قبل 40 عاما من تشييعه.











