الحبس 10 سنوات لـ 7 خطفوا طفلا معاقا وتنابوا عليه

استدرجوه لشاليه واعتدوا عليه وصوروه تحت تهديد السلاح

المحامي البطحاني: سنطاردهم قضائيا حتى نأخذ حقه منهم

البراءة لمواطن من تهديد فتاة وشل حركتها ومواقعتها بالإكراه

المحامي القطان: خلو جسدها من الإصابات يثبت زيف ادعائها

أصدرت محكمة الجنايات اليوم حكما بإدانة سبعة متهمين خطفوا طفلا معاقا يبلغ 13 عاما وقاموا بضربه وتهديده بسلاح هوائي والاعتداء عليه جنسيا وتصويره داخل شاليه في جنوب البلاد.

وقضى الحكم بحبس 4 مواطنين وغير كويتي وعراقي ويمني تتفاوت أعمارهم بين 18 و 23 عاما، لمدة 10 سنوات مع الشغل والنفاذ مع مصادرة هواتفهم، وذلك لقيامهم باستدراج الطفل وهو معاق ذهنيا، بالحيلة وخطفه إلى شاليه قاموا بتأجيره، وهناك قاموا بضربه وتهديده بسلاح هوائي والتناوب على هتك عرضه وهم يصورونه بهواتفهم.

وباشرت النيابة العامة تحقيقاتها بالقضية وأحالت المتهمين إلى محكمة الجنايات بتهم تتعلق بالخطف بالحيلة وهتك العرض وإساءة استعمال الهاتف.

وقال وكيل المجني عليه المحامي إبراهيم البطحاني لـ «جرائم ومحاكم» إنه سيستأنف الدعوى عن طريق النيابة العامة للمطالبة بتغليظ عقوبة المتهمين لتتناسب مع الجرم الذي ارتكبوه، مشيرا إلى أن قانون الجزاء يدين مرتكبي مثل هذه الجرائم والأفعال بعقوبات مغلظة تصل إلى الإعدام.

وبدعوى أخرى، أصدرت ذات المحكمة حكما قضت فيه ببراءة مواطن من تهم تتعلق بتهديد فتاة ومواقعتها دون رضاها.

وكان المحامي محمد القطان من مكتب المحامي خليل القطان قد ترافع عن المتهم وأثبت من خلال مرافعته أن الدليل الوحيد الذي ركنت إليه النيابة العامة باتهامها لموكله هو أقوال المجني عليها التي لا تطمئن المحكمة لها، مبينا أنها ادعت أن المتهم واقعها بغير رضاها وأنه هددها وشل مقاومتها رغم أنه لم يكن معه أي سلاح.

وأضاف القطان: من غير المتصور عقلا ومنطقا أن يتمكن المتهم من إمساك يد المجني عليها ويضع يده على فمها ثم الاعتداء عليها بغير رضاها كرها عنها إذ أن ذلك كله لا يمكن أن يحدث دون أن تكون هي راضية بذلك، والدليل على رضاها هو عدم تعرضها للضرب وخلو جسدها من أية إصابات.

 

المحامي إبراهيم البطحاني
المحامي محمد القطان

 

أرسل الخبر أو إطبعه عبر أحد هذه الخيارات:

اقرأ أيضا

«الجنايات» تقضي بإعدام قاتل الرحالة هاني الموسوي

قضت محكمة الجنايات اليوم بإعدام المواطن المتهم بقتل الرحالة هاني الموسوي داخل منزل الأخير في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *