أصدرت محكمة الجنايات اليوم حكما بإعدام الخادمة الفلبينية المتهمة بقتل طفل كويتي بوضعه داخل غسالة ملابس وتشغيلها.
ووقعت هذه الحادثة أواخر شهر ديسمبر الماضي داخل منزل العائلة في ضاحية صباح السالم، إذ فقد الأبوان طفلهما البالغ نحو عامين، فوجد الأب باب غرفة الغسيل في السطح مغلقا، وبفتحه فوجئ بوجود الطفل داخل الغسالة جثة هامة، وحاول إسعافه إلى المستشفى دون جدوى.
وكانت المحكمة قد سألت الجانية خلال جلسة سابقة عن ارتكابها الجريمة، إلا أنها أنكرت ذلك وادعت بأنها وجدت الطفل غارقا في «سطل ماء».
يشار إلى أن النيابة العامة ترافعت سابقا أمام المحكمة وأكدت بأن الجانية ارتكتب إثما فضيعا، مطالبة بإعدامها عن تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، تحقيقا للردع وصونا للحقوق وتعزيزا للأمن والأمان في المجتمع.