• يقدمون شهادة الطلاق لـ«الرعاية السكنية» لاستبعادهن من وثيقة التملك
• يعيدونهن لعصمتهم بعد استبعادهن من الوثيقة بما يشكل تدليسا وتزويرا
• نأسف لانفراد الزوج بالتصرف بإجراءات الوثيقة دون موافقة أو علم الزوجة
حذرت المحامية نيفين معرفي بعض الأزواج ضعاف النفوس من مغبة تطليق زوجاتهم بهدف استبعادهن من وثيقة المنزل وحرمانهن من حقهن بالتملك، داعية إياهم إلى الوفاء تجاههن كونهن عاشرنهم بمعروف وقمن بتربية أبنائهم لسنوات فضلا عن أن الدستور كفل حق الرعاية السكنية للأسرة الكويتية.
وأوضحت معرفي خلال حديث لـ«جرائم ومحاكم» بأنها لاحظت قيام أزواج بتطليق زوجاتهم عند انتهاء حضانة الأبناء ببلوغهم سن 15 عاما، حيث يستخرج الزوج شهادة طلاق دون علم زوجته، وعندما تتصل بها إدارة الاستشارات الأسرية لا ترد كما أنها تجهل استخدام تطبيق «سهل»، فبالتالي لا تعلم بإجراءات القضية.
وأضافت بأن الزوج يقدم شهادة الطلاق إلى مؤسسة الرعاية السكنية ثم يصدر وثيقة تملك المنزل باسمه فقط، وبعد ذلك يعيد زوجته إلى عصمته كون أن القانون والشرع أعطياه حق إرجاعها لذمته بالطلاق الرجعي، وبعد أشهر أو سنوات تكتشف بأنه كان قد طلقها دون علمها بهدف حرمانها من حق تملك البيت.
وبينت معرفي بأن ذلك يعد غشا وتدليسا وتزويرا يعاقب عليه القانون، منتقدة عدم قيام مؤسسة الرعاية السكنية بإبلاغ الزوجة هاتفيا أو إلكترونيا بتقدم زوجها بشهادة الطلاق ورغبته باستبعادها من وثيقة التملك، حيث أبدت أسفها من انفراد الزوج باتخاذ إجراءات الوثيقة دون الرجوع لزوجته باعتبارها شريكة بالتملك.
