جريدة جرائم ومحاكم الإلكترونية صحيفة كويتية مختصة
تصادمتا وجها لوجه على طريق الأرتال باتجاه «الوفرة»
المتوفون والمصابون عمال شركتين تعملان لدى «النفط»
15 مركبة إسعاف ومروحيتين طبيتين تعاملت مع الحادث
الأمير يعزي أسر الضحايا.. ويشكر المتعاملين مع الحادث
لقي 15 مقيما حتفهم وأصيب مواطن ومقيم جراء حادث مروري مروع وقع بين حافلتين تابعتين لشركتين تعملان لدى شركة نفط الكويت على طريق الأرتال باتجاه منطقة الوفرة.
وذكرت شركة نفط الكويت ببيان لها أن الحافلتين كانتا تقلان عددا من موظفي شركتي مقاولات تعملان لديها قرب حقل برقان وذلك بعد انتهاء الدوام وفي منطقة خارج مناطق عمليات الشركة، مشيرة إلى أنها ستقوم بعمل تحقيق لمعرفة ملابساته وأسبابه حسب الإجراءات المتبعة لديها.
بدورها، أوضحت الإدارة العامة للإطفاء أن الحافلتين اصطدمتا وجها بوجه ما أدى إلى وقوع هذا العدد الكبير من الضحايا والمصابين، مضيفة أن فرق إطفاء مراكز كبد والوفرة والإسناد وشركة نفط الكويت تعاملت مع الحادثة.
من جانبه، أوضح مصدر أمني أن مخفر منطقة الأحمدي سجل قضية بالواقعة بعد ورود بلاغ إلى غرفة العمليات يفيد بوقوع تصادم ثنائي بين باصين على طريق برقان باتجاه المناقيش في المنطقة، الأول تابع لشركة صناعات هندسية والآخر تابع لشركة حفر آبار.
أما مصدر طبي، فأوضح أن إدارة الطوارئ الطبية أرسلت 11 مركبة إسعاف للتعامل مع الحادث بالإضافة إلى مروحيتي إسعاف جوي إلى جانب وجود 4 مركبات إسعاف من شركة نفط الكويت، مضيفا أن رجال الطوارئ الطبية قاموا بنقل مصابين إلى مستشفى العدان، بينما تركت جثث المتوفين إلى رجال الطب الشرعي.
وكشف أن المتوفيين هم 5 من الجنسية المصرية وهم فتحي منصور وعماد مصطفى وسعد عبدالله ومحمود علي توفيق ومحمد أحمد حسن، و 7 من الجنسية الهندية وهم ضياء القمر ضياء الأختر «1986» ورادها كريشنا كوري «1971» وعزاز حسن ميهات «1969» وشمسول الام اشفاق «1987» ومنير أحمد أمير جان «1982» وجيبال سينج باجرانج «1985» وسانيش كومار بور اثاييل «1984» ، و 3 من الجنسية الباكستانية وهم محمد جاويد خان «1957» وخالد محمود يوسف اوان «1957» ومهتاب اقبال محمد أسلم «1958».
الأمير يعزي
بعث سمو الأمير ببرقيات تعازي لأسر ضحايا حادث التصادم عبر فيها عن خالص تعازيه وصادق مواساته راجيا للضحايا الرحمة وللمصابين سرعة الشفاء والعافية.
وتقدم سموه بخالص شكره وتقديره لرجال الشرطة والإطفاء وشركة نفط الكويت والجهة المعنية في وزراة الصحة للجهود الكبيرة وما بذلوه من تعاون وتنسيق تام في التعامل مع هذا الحادث الأليم والمؤسف، ولسرعة إسعاف المصابين وتوفير الرعاية الصحية العاجلة لهم.
