سقوط 3 عصابات داعشية كانت تخطط لهجمات إرهابية

«الداخلية»: قادرون على دحر الإرهاب داخل وخارج البلاد

مواطن شاب كان يخطط لتفجير مسجد جعفري ومنشأة حيوية

اعترف بمبايعته التنظيم ونيته تنفيذ عمليتيه الإرهابيتين هذه الأيام

جلب مواطنة وابنها من سوريا بعد وفاة ابنها الآخر مع التنظيم

الابن قطع دراسة الهندسة ببريطانيا ليدير حقول النفط بسوريا

الإيقاع بشبكة تضم خليجيا متواريا وآسيويا ومواطنين اثنين

أحد المواطنين من منتسبي «الداخلية» يخفي صندوق أسلحة

العثور على علم التنظيم داخل جاخور المنتسب في «الوفرة»

أعلنت الإدارة العامة للعلاقات والاعلام الأمني بوزارة الداخلية أنه بعون من الله وتوفيقه تمكنت الأجهزة الامنية المختصة من توجيه ثلاث ضربات استباقية داخل البلاد وخارجها بضبط عناصر إرهابية تنتمي لما يسمى بتنظيم داعش الإرهابي، حافظة بذلك أمن الوطن وسلامة المواطنين والمقيمين.

القضية الأولى

وتمكنت الأجهزة الأمنية المختصة من ضبط المتهم «طلال.ن.ر» كويتي الجنسية يبلغ 18 عاما قبل إتمام جريمته النكراء بالتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية لتفجير أحد المساجد الجعفرية بمحافظة حولي، إضافة إلى أحد المنشآت بوزارة الداخلية.

وأدلى المتهم باعترافات تفصيلية أقر فيها واعترف بمبايعته تنظيم داعش الإرهابي وتلقيه تعليمات من أحد قياديي التنظيم بالخارج، وعقده العزم على تنفيذ العملية الإرهابية أواخر شهر رمضان أو أوائل عيد الفطر، على أن يحضر وفق التعليمات التي تلقاها من التنظيم بنفسه أو يكلف أحد من العناصر الشابة التي يقوم بتجنيدها من غير المعروفين لدى الأجهزة الأمنية أو المشتبه فيهم لاستلام الحزام الناسف والمتفجرات أو شراء سلاحا ناريا أوتوماتيكيا في تنفيذ العمليات الإرهابية داخل البلاد.

القضية الثانية

وتمكنت الأجهزة الأمنية وعلى صعيد الوقاية الأمنية من الإرهاب الخارجي من ضبط وإحضار المتهم من الخارج ويدعى «ع.م» وهو كويتي يبلغ 28 عاما ووالدته المتهمة «ح.ع» وهي كويتية الجنسية تبلغ 52 عاما إلى جانب الطفل الذي أنجبه المتهم في حي الرقة بسوريا من زوجته السورية بعد محاولات متكررة من قبل الأجهزة الأمنية الكويتية تكللت بالنجاح رغم كثافة العمليات الإرهابية التي تشهدها المنطقة بين العراق وسوريا.

وذكرت الإدارة العامة للإعلام الأمني أن الابن والأم أقرا باعترافات كاملة عن انضمامهما لتنظيم داعش الإرهابي وبتحريض من الأم التي دفعت أولا بابنها الأصغر «ع.م» البالغ 25 عاما لينضم إلى ذلك التنظيم حتى قتل بأحد المعارك الإرهابية في العراق، وبعد وفاته بادر شقيقه علي بقطع دراسته في بريطانيا حيث يتلقى تعليمه بكلية هندسة البترول هناك وانضم إلى تنظيم داعش الإرهابي حيث توجه مع امه إلى حي الرقة بسوريا وعمل هناك مسؤولا عن تشغيل حقول النفط والغاز فيما عملت الأم أيضا في التدريس لزوجات وأبناء المقاتلين الإرهابيين وتحفيزهم نفسيا وفكريا، وقد أدليا باعترافات تفصيلية بتقديمهما الدعم اللوجيستي للعديد من العمليات الإرهابية تحت إشرافهما ومتابعتهما.

القضية الثالثة

تمكنت الأجهزة الأمنية المختصة من ضبط خلية تنتمي لما يسمى بتنظيم داعش الإرهابي تضم المتهم «مبارك.ف» كويتي الجنسية يبلغ 22 عاما والمتهم «عبدالله.م» كويتي الجنسية يبلغ 24 عاما أحد منتسبي وزارة الداخلية ومتهما خليجيا وآخر من الجنسية الآسيوية.

وكانت التحريات الأمنية قد كشفت عن ورود معلومات إلى الجهات الأمنية أن المتهم مبارك يخفي صندوقا حديديا لدى المتهم عبدالله في جاخوره الذي يملكه بمنطقة الوفرة وبعد نقل موقع الجاخور من مكان إلى آخر بنفس المنطقة أبدى الأول رغبته بإخراج الصندوق من مكان إخفائه والذي تبين لدى الأجهزة الأمنية أنه يحتوي على سلاحين رشاش نوع كلاشينكوف وذخيرة وطلقات حية وعلم لتنظيم داعش الإرهابي.

وقد أقر المتهمان باشتراكهم بتلك الجريمة وأن المواطن الخليجي هو من أحضر علم داعش من الخارج واخفاءه مع السلاح بالصندوق واعترفوا بكافة التفاصيل باشتراكهم بهذه القضية فيما لا يزال المتهم الخليجي هاربا ومتوار عن الأنظار.

عيون ساهرة

وأكدت وزارة الداخلية أنها قادرة بعون الله وتوفيقه وثقة القيادة السياسية العليا وتعاون الشعب الكويتي الأصيل على دحر الإرهاب وكشف أعوانه بالداخل والخارج، مشيرة إلى أن رجال الأمن سيظلون عيون ساهرة يقظة تحفظ أمن الوطن وأمان مواطنيه، لتدعو الله عز وجل أن يحفظ الكويت وأهلها من كل مكروه.

 

مضبوطات الخلية ويتضح علم داعش الإرهابي
علم داعش الإرهابي وسلاحين تم ضبطهم مع متهمين

 

أرسل الخبر أو إطبعه عبر أحد هذه الخيارات:

اقرأ أيضا

القبض على شخص اتصل على 112 دون وجود بلاغ حقيقي

• «الداخلية»: قصد إزعاج السلطات الأمنية وأحيل لجهة الاختصاص • إساءة استخدام خدمات الطوارئ مخالفة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *