جريدة جرائم ومحاكم الإلكترونية صحيفة كويتية مختصة
• «الداخلية»: قدمت عبر حاوية بحرية ضمن نشاط شبكة دولية منظمة
• قيمتها السوقية 1150000 دينار.. وضبط أفغاني استقبلها في «أمغرة»
• «الداخلية الإماراتية»: تعاون يجسد الرؤية الموحدة بالتصدي للآفة
بإشراف وحضور وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف، تم فض أحراز كمية كبيرة من مادتي الشبو والهيروين ضبطت أثناء محاولة تهريبها إلى البلاد عن طريق البحر، وذلك في إطار عملية أمنية مشتركة بين وزارة الداخلية في دولة الكويت ونظيرتها وزارة الداخلية في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.
وشملت الضبطية نحو 100 كيلو جرام من مادة الشبو المؤثرة عقليا و10 كيلو جرامات من مادة الهيروين المخدرة، بقيمة سوقية تقدر بنحو مليون و150 ألف دينار كويتي.
وتعود تفاصيل الضبطية إلى معلومات أمنية دقيقة تم التوصل إليها من خلال التعاون المشترك، تفيد بقدوم حاوية بحرية تحتوي على مواد مخدرة ضمن نشاط لشبكة دولية منظمة، فتم إعداد خطة أمنية محكمة لتعقب الحاوية وضبط المتهمين.
وبالتنسيق مع الإدارة العامة للجمارك، تم السماح بخروج الحاوية من ميناء الشويخ ومتابعتها ميدانيا إلى أن تم ضبط مستقبلها وهو شخص من الجنسية الأفغانية، حيث ألقي القبض عليه متلبسا في منطقة أمغرة.
كما شاركت قوة الإطفاء العام بفتح الحاوية والتعامل الفني معها، بما يضمن الحفاظ على سلامة الإجراءات الأمنية وحماية القائمين على العملية.
وأعرب الشيخ فهد اليوسف عن بالغ شكره وتقديره لوزير الداخلية الإماراتي الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، على التعاون المثمر والمعلومات الاستخباراتية التي أسهمت بنجاح هذه العملية، مؤكدا عمق العلاقات الأخوية التي تجمع البلدين الشقيقين، وأهمية استمرار التنسيق الأمني وتبادل المعلومات بمكافحة الجريمة المنظمة.
وشدد اليوسف على أن وزارة الداخلية ماضية بجهودها الحثيثة للتصدي لآفة المخدرات، وتعزيز التعاون مع الجهات المحلية والدول الشقيقة والصديقة، بما يسهم بحماية الوطن وضمان أمن وسلامة المجتمع.
رؤية موحدة
من جانبها، قالت وزارة الداخلية الإماراتية بأنها وبكل فخر تؤكد بأن هذا التعاون بين بينها وبين نظيرتها الكويتية يجسد الرؤية الموحدة بالتصدي لآفة المخدرات ويعزز الثقة المتبادلة بين الأشقاء في حماية مجتمعاتنا.
وثمنت «الداخلية الإماراتية» إشادة الشيخ فهد اليوسف، مضيفة بقولها: «نجدد التزامنا بتعزيز قنوات تبادل المعلومات والتنسيق المشترك لحماية أوطاننا من كل تهديد».
