• «التربية»: جهوزية 90 مركز إيواء.. وتفعيل خطة الطوارئ الميدانية احترازيا
• «التطبيقي»: ملاجئنا جاهزة ومستعدة لاستقبال الطلبة والهيئات بحالات الطوارئ
• «الصحة»: المخزون الدوائي مؤمن وواف.. والفرق الطبية تعمل بكامل جاهزيتها
• «المطاحن»: اكتفوا بحاجتكم فقط.. فيمكننا مضاعفة الإنتاج خلال ساعات بسيطة
• «التجارة»: المخزون الغذائي الاستراتيجي مطمئن جدا.. وخطط الطوارئ جاهزة
• «الجمارك»: جاهزون لتأمين حركة دخول وخروج البضائع والإمدادات بلا انقطاع
• «الموانئ»: الأولوية لإمداد البلاد بالمواد الغذائية والدوائية حفاظا على مخزونها
• «الكهرباء»: خطط طوارئ تتصدى لأي طارئ لاستمرار إنتاج الطاقة الكهربائية
• المخزون الاستراتيجي للمياه العذبة بازدياد.. إلى جانب مخزون المياه الجوفية
• «الاتصالات»: تدابير لتعزيز البنية التحتية الرقمية وتأمين البدائل لأي خلل مفاجئ
• «الطيران المدني»: تنسيق مع شركات الطيران لإعادة جدولة بعض الرحلات
• «الخطوط الكويتية» تعلن إلغاء رحلات مجدولة حفاظا على سلامة المسافرين
ترأس رئيس الوزراء سمو الشيخ أحمد العبدالله الصباح اجتماعا لمجلس الدفاع الأعلى، حيث تم استعراض أبرز التطورات وآخر المستجدات على الساحة الإقليمية.
واستمع المجلس إلى شرح قدمه الوزراء وكبار المسؤولين بالدولة تناول الاستعدادات التي قامت بها الأجهزة المعنية المختلفة في مجال التدابير الاحترازية لمواجهة كافة الاحتمالات على الصعيد الأمني.
وأكد المجلس قيام كافة الجهات بتأمين الخدمات الأساسية وتوفير جميع الاحتياجات والمواد، وتسهيل سير أعمال وخدمات مصالح المواطنين والمقيمين وكل ما من شأنه حفظ الأمن والاستقرار في البلاد.
تطمينات
وكانت الجهات الحكومية قد طمأنت بالقيام بمسؤولياتها وإجراءاتها الاحترازية على خلفية الأوضاع السياسية والأمنية التي تمر فيها المنطقة الإقليمية حاليا.
وأكدت وزارة التربية جهوزية 90 مركز إيواء مهيأة بالكامل وتخضع لإشراف إدارة الدفاع المدني بشكل دوري، مضيفة بأنها فعلت خطة الطوارئ الميدانية احترازيا بالتنسيق مع الجهات المعنية.
بدورها، لفتت الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب إلى جهوزية ملاجئها الموزعة في كلياتها ومعاهدها، واستعدادها الكامل لاستقبال الطلبة والطالبات والهيئات التدريسية والتدريبية والإدارية في حالات الطوارئ.
وأفادت «التطبيقي» بأن الإجراءات التي قامت بها معتمدة من قبل «الدفاع المدني»، داعية منتسبيها إلى ضرورة الالتزام بالتعليمات ومعرفة مواقع الدراسة تحسبا لأي طارئ.
من جهته، ترأس وزير الصحة د. أحمد العوضي، اجتماعا لمجلس وكلاء وزارة الصحة، انتهى إلى تطمين المواطنين والمقيمين بجاهزية المنظومة الصحية بكافة مكوناتها.
وقالت وزارة الصحة بأن جميع الخدمات الطبية متوفرة، وأن المخزون الدوائي مؤمن بصورة وافية، مضيفة بأن الفرق الطبية والتمريضية تعمل بكامل جاهزيتها.
وذكر مسؤول المبيعات في شركة مطاحن الدقيق والمخابز الكويتية، إن مصانع الشركة تعمل بكفاءة ومرونة عالية، ويمكنها في حال الحاجة مضاعفة الإنتاج وتلبية احتياجات السوق كاملة خلال ساعات بسيطة.
وأشار إلى أن فرق «المطاحن» راقبت حركة السوق وتبين لها بأن الوضع طبيعي، مطمئنا بعدم وجود أي داع للخوف أو الهلع، ودعا المواطنين والمقيمين إلى الاكتفاء بحاجتهم فقط على اعتبار أن المصانع مستمرة بعملها، وأن السحب من المنتجات بكميات لا حاجة لها قد يؤثر على المخزون الاستراتيجي.
من جانبها، أعلنت وزارة التجارة والصناعة جاهزية خطط الطوارئ وبدء تنفيذ كل الإجراءات الاحترازية المرتبطة بضمان الأمن الغذائي، مؤكدة أن حركة الأسواق في البلاد تسير بشكل طبيعي.
وأكدت الوزارة بأن مستوى المخزون الغذائي الاستراتيجي في البلاد مطمئن جدا، ويمكن للمستهلك الحصول على احتياجاته بسهولة ويسر.
وأهابت بالمواطنين والمقيمين لضرورة تحري الدقة بنقل المعلومات ونشرها واستقائها من مصادرها الرسمية، مشددة على أنها ستتخذ كافة الإجراءات القانونية تجاه من يعمل على ترويج الإشاعات أو ينشر أخبارا مغرضة وغير صحيحة.
ولفتت إلى أنها حريصة على متابعة الأسواق والمخزون الاستراتيجي باستمرار من خلال فرقها العاملة في الميدان تزامنا مع الأحداث الإقليمية التي تشهدها المنطقة.
وطمأنت وزارة التجارة المواطنين والمقيمين بشأن توافر المواد الغذائية الأساسية في الأسواق ونقاط البيع والمخازن بشكل طبيعي.
أما الإدارة العامة للجمارك، فأكدت جاهزيتها الكاملة لتأمين حركة دخول وخروج البضائع عبر كافة المنافذ الجمركية، بما يضمن استمرار تدفق الإمدادات الحيوية دون انقطاع.
وناقشت «الجمارك» سبل رفع الجاهزية لضمان انسيابية دخول ووصول البضائع وتعزيز الإجراءات الامنية، وسرعة إنجاز المعاملات مع الحفاظ على أعلى درجات الدقة والتأمين.
وذكرت بأنها ورغم حساسية المرحلة إلا أنها تعمل بكفاءة عالية وعلى مدار الساعة لضمان أمن وسلامة الحدود الجمركية وحماية الأمن الاقتصادي للدولة وتوفير المتطلبات الأساسية للمواطنين والمقيمين.
بدورها، أكدت مؤسسة الموانئ الكويتية استمرار دورها الحيوي بالإشراف على مرافقها لاسيما الموانئ التجارية الثلاثة «الشويخ والشعيبة والدوحة» المعنية باستقبال السفن التجارية بأنواعها لتزويد البلاد بالبضائع والسلع الاستهلاكية المختلفة.
وشددت على اهتمامها بالأوضاع الراهنة ومنح الأولوية لإمداد البلاد بالمواد الغذائية والدوائية من منطلق الحفاظ على مستوى المخزون الاستراتيجي والأمن الغذائي في البلاد.
من ناحيتها، ذكرت وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة بأن عمليات توليد الطاقة الكهربائية وتحلية المياه مستمرة وفق الخطة المعتادة دون وجود أية مشكلة أو عقبات في الوقت الحالي.
وكشفت «الكهرباء» عن وجود خطط طوارئ متكاملة لديها تستطيع من خلال تفعيلها والتصدي لأي طارئ، مؤكدة العمل على استمرار إنتاج الطاقة الكهربائية.
ولفتت إلى إمداد العملاء بالمياه والمخزون الاستراتيجي للمياه العذبة في البلاد بازدياد، منوهة إلى وجود مخزون في المياه الجوفية كذلك.
وذكرت وزارة الدولة لشؤون الاتصالات بأن منظومة الاتصالات تعمل بكفاءة عالية وتخضع لرقابة مستمرة على مدار الساعة.
وبينت «الاتصالات» بأنها تتخذ التدابير اللازمة لتعزيز جاهزية البنية التحتية الرقمية بالتنسيق مع مزودي خدمة الانترنت والاتصالات محليا وعالميا، مؤكدة حرصها على تأمين البدائل وضمان الاستعداد لأي خلل مفاجئ.
من جهتها، أعلنت الادارة العامة للطيران المدني، تحويل وإلغاء وإعادة جدولة بعض الرحلات في مطار الكويت الدولي نتيجة الأوضاع الحالية في المنطقة، مؤكدة بأنها تنسق مع شركات الطيران العاملة للرحلات المغادرة منه والقادمة إليه.
وأعلنت مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية، إلغاء رحلات مجدولة بين الكويت والأردن ولبنان حفاظا على سلامة المسافرين، بعد دراسة الأوضاع الأمنية وفق خط سير الرحلات وبالتنسيق مع إدارة الطيران المدني» ووزارة الخارجية، مفيدة بأنها ستتواصل مع المسافرين لإعادة جدولة حجوزات سفرهم وفق بيانات الاتصال المسجلة.
إدانة واستنكار
يذكر أن وزارة الخارجية كانت قد أعربت عن إدانة واستنكار دولة الكويت الشديدين للهجمات الإسرائيلية على الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وذكرت «الخارجية» بأن هذا الاعتداء انتهاك صارخ لكافة القوانين والمواثيق الدولية، واعتداء سافر على السيادة الإيرانية يعرض أمن واستقرار المنطقة للخطر.
ودعت المجتمع الدولي وعلى وجه الخصوص مجلس الأمن، إلى تحمل مسؤولياته بوقف هذه الانتهاكات بما يحفظ أمن واستقرار المنطقة.
وأهابت «الخارجية» بالمواطنين الموجودين في المناطق المتوترة، أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر ومراعاة تعليمات السلامة والأمن والعمل على مغادرة تلك المناطق متى ما سمحت الظروف بذلك حفاظا على سلامتهم، داعية إياهم إلى التواصل في حال حدوث أي طارئ على الرقمين «00965-159» و «00965-22225504».
عدم مشاركة
كما أكدت السفارة الأميركية لدى البلاد، عدم مشاركة القوات الأميركية بالضربة العسكرية على إيران، مضيفة بأنها تتابع التقارير الإخبارية ذات الصلة، وأنه لا يوجد تغيير في وضعها خلال الوقت الراهن.