• «الإطفاء» تدعو مرتادي البحر إلى التزام الاشتراطات
انتشلت زوارق الإطفاء والإنقاذ البحري جثة يرجح بأنها تعود إلى الطفل الذي غرق مع والده السبت الماضي في البحر المقابل لأبراج الكويت.
وذكرت قوة الإطفاء العام أن فرقها توجهت نحو بلاغ ورد إلى غرفة عملياتها مفاده وجود جثة تطفو في البحر مقابل الأبراج.
وأفاد مصدر أمني أن فريق من إدارة الأدلة الجنائية يعكف على معاينة الجثة والتأكد من أنها عائدة إلى الطفل من عدمه.
يذكر أن زوارق الإطفاء كانت قد انتشلت جثة الأب فور غرق طراده، ثم باشرت عمليات المسح البحري سعيا لإيجاد جثة ابنه البالغ 12 عاما. اقرأ موضوعا متصلا
شكر
إلى ذلك، تقدم رئيس قوة الإطفاء العام الفريق خالد المكراد بالشكر لمنتسبي إدارة الإطفاء والإنقاذ البحري لما بذلوه من جهود مكثفة استمرت أسبوعا بالبحث عن الغريق بالتعاون مع سلاح الطيران وسلاح البحرية التابع لوزارة الدفاع وخفر السواحل والقوات الخاصة واتحاد الصيادين وفريق النادي العلمي للطيران الشراعي وبعض المتطوعين.
اشتراطات الإبحار
وناشدت قوة الإطفاء العام مرتادي البحر بضرورة التقيد باشتراطات السلامة عند الإبحار، أهمها:
– الاطلاع على نشرة الأحوال الجوية وحالة البحر
– التأكد من سلامة الزورق والمحركات والأجهزة الملاحية
– التأكد من وجود معدات وأدوات السلامة البحرية
– توفر وسيلة اتصال تمكن من التواصل مع جهات الطوارئ
– التزود بالوقود الكافي للذهاب والعودة
– معرفة الخط الملاحي وأماكن المياه الضحلة
– إبلاغ العمليات مع تحديد الوجهة ووقت الذهاب والعودة وبيانات الركاب
– ارتداء سترة النجاة طوال فترة الإبحار لجميع أفراد الطاقم
– التزود بكميات كافية من الطعام والمياه
