• الديوان الأميري نعى سموه ومواطنون وقادة دول العالم رثوه
• مجلس الوزراء ينادي ولي العهد أميرا وسموه يؤدي القسم غدا
• إعلان الحداد الرسمي 40 يوما وإغلاق دوائر الحكومة 3 أيام
• جثمان سموه يصل غدا ومراسم الدفن تقتصر على أقربائه
نعى الديوان الأميري إلى الشعب الكويتي والأمتين العربية والإسلامية والعالم، المغفور له سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، الذي انتقل إلى جوار ربه فجر اليوم، داعيا الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
ورثت شريحة واسعة من المواطنين ومغردون وعدد من قادة الدول الخليجية والعربية والعالمية سموه مستذكرين مناقبه وحكمته ودوره في النهضة والسياسة المحلية والإقليمية.
ونادى مجلس الوزراء بولي العهد سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أميرا لدولة الكويت، معلنا الحداد الرسمي في البلاد 40 يوما وإغلاق الدوائر الحكومية 3 أيام اعتبارا من اليوم.
ويعقد مجلس الأمة صباح الغد جلسة خاصة يؤدي خلالها سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح اليمين الدستورية وفقا لنص المادة 60 من الدستور قبل ممارسة صلاحياته كأمير للبلاد.
ويصل إلى أرض الوطن يوم غد الأربعاء الجثمان الطاهر لفقيد الوطن المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو أمير البلاد الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح طيب الله ثراه وجعل الجنة مثواه قادما من الولايات المتحدة الأميركية.
وقال وزير شؤون الديوان الأميري إن حضور مراسم دفن الجثمان الطاهر لفقيد الوطن طيب الله ثراه سيقتصر على أقرباء سموه، مشيرا إلى أن الديوان يقدر مشاعر المواطنين الكرام والمقيمين الفياضة بالتعبير عن خالص تعازيهم بوفاة سموه.
وقام عدد من زعماء وقادة الدول العربية والعالمية بتقديم العزاء بوفاة سموه، مستذكرين مناقبه ومآثره التي وصلت إلى مختلف أنحاء المعمورة، حتى بات رمزا استثنائيا للسلام والحكمة.
مسيرة الراحل
ولد الشيخ صباح الأحمد الجابر المبارك الصباح في 16 يونيو 1929 وتوفي في 29 سبتمبر 2020، ويعد أمير دولة الكويت الخامس عشر، والخامس بعد الاستقلال من المملكة المتحدة.
والشيخ صباح هو الابن الرابع لأحمد الجابر الصباح من منيرة العثمان السعيد العيار، وتلقى تعليمه في المدرسة المباركية، وهو أول وزير إعلام وثاني وزير خارجية في تاريخ الكويت.
وترأس وزارة الشؤون الخارجية للكويت طيلة أربعة عقود من الزمن، ويعود له الفضل خلالها في توجيه السياسة الخارجية للدولة والتعامل مع الغزو العراقي للكويت في عام 1990.
وتولى مسند إمارة دولة الكويت في 29 يناير 2006 خلفا للشيخ سعد العبد الله السالم الصباح الذي تنازل عن الحكم بسبب أحواله الصحية، وبعد أن انتقلت السلطات الأميرية إليه بصفته رئيس مجلس الوزراء.
وقامت الأمم المتحدة بتكريمه في 9 سبتمبر 2014 بلقب «قائد للعمل الإنساني» وسميت الكويت «مركزا للعمل الإنساني» تقديرا لجهوده وجهود الكويت بخدمة الإنسانية، كما لقب بشيخ الدبلوماسيين العرب والعالم وعميد الدبلوماسية العربية والكويتية.
اقرأ المزيد حول مسيرة الشيخ صباح الأحمد في موقع ويكيبيديا
