• الحصانة تسري على الأعمال الواقعة بعد تمتع النائب بها
• الحصانة لا توقف الأحكام القضائية السابقة على العضوية
• يبقيان في السجن لحين صدور عفو أو قرار أو حكم قضائي
• حكم «التمييز» بـ«الفرعية» سيقرر إجراء «تكميلية» من عدمه
• فوزهما يوجب تمكينهما من أداء القسم النيابي فغيابهما مقبول
يعد فوز النائبين مرزوق الخليفة وحامد البذالي سابقة برلمانية، حيث أعلن فوزهما في الدائرتين الثانية والرابعة وهما محتجزان بتهمة المشاركة في انتخابات فرعية يجرمها قانون الانتخاب.
وأفاد مصدر دستوري بأن فوز مرزوق الخليفة وحامد البذالي بانتخابات مجلس الأمة لا يلزم خروجهما من الحبس وحضورهما جلسات مجلس الأمة باعتبار أنهما يقبعان حاليا داخل السجن بتهمة المشاركة في انتخابات فرعية.
وأوضح المصدر بأن الحصانة البرلمانية تكتسب عند إعلان الفوز بعضوية مجلس الأمة وهي تسري على الأعمال التي تقع بعد تمتع النائب بها دون أن تمتد إلى ما قبل ذلك، فضلا عن أنها ومن باب أولى لا توقف الأحكام القضائية السابقة على العضوية.
وأضاف: «من الناحية القانونية، يبقى الفائزان في السجن إلى أن يتم تعديل الحكم قضائيا من قبل محكمة التمييز ببراءة الخليفة، وفي حالة صدر قرار بإخلاء سبيل البذالي الموقوف احتياطيا، أو صدر عفو خاص عنهما».
وبين المصدر أنه في حال قررت محكمة التمييز أن المشاركة في الانتخابات الفرعية تعد جريمة مخلة بالشرف والأمانة – على اعتبار عدم صدور حكم سابق منها بهذه الجريمة – فإن حكمها سيكون باتا وسيمنع أي مرشح مدان بجريمة خوض الانتخابات الفرعية مستقبلا من خوض الانتخابات البرلمانية، وهو ما سيجعلنا أمام انتخابات تكميلية في الدائرتين الثانية والرابعة.
ولفت إلى أنه من الناحية الشكلية يبقى الخليفة والبذالي نائبين إلى حين صدور حكم محكمة التمييز في العاشر من أكتوبر المقبل بشأن طعن الأول على حكم إدانته، مضيفا بأن فوزهما يوجب تمكينهما من أداء القسم النيابي كون أن غيابهما عن الجلسات بعذر مقبول.


جريدة جرائم ومحاكم الإلكترونية صحيفة كويتية مختصة