• الأمير وولي العهد ورئيس الوزراء بعثوا ببرقيات عزاء إلى ذويه
• «الداخلية» شاركت بتشييع جثمانه ونعته ببالغ الحزن والأسى
• العلي: حادثة لن تمر مرور الكرام.. وسنفتح تحقيقا كاملا فيها
بعث سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد الصباح وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الصباح وسمو رئيس مجلس الوزراء ببرقيات تعزية إلى ذوي شهيد الواجب شرطي/ عبدالعزيز محمد الرشيدي، داعين الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهمهم الصبر والسلوان.
نعي
ونعت وزارة الداخلية شهيد الواجب وهو من مرتبات الإدارة العامة للمرور، إثر وفاته صباح اليوم جراء تعرضه لطعنات قاتلة خلال أداء واجبه المهني في منطقة المهبولة.
وذكرت الوزارة في بيان نعيها: «بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره تنعى وزارة الداخلية ممثلة بالوزير الشيخ ثامر علي الصباح ووكيل الوزارة الفريق عصام النهام وجميع منتسبي الوزارة من ضباط وضباط صف وأفراد ومدنيين ومهنيين، ببالغ الحزن والأسى شهيد الواجب شرطي/ عبدالعزيز محمد الرشيدي من مرتبات الإدارة العامة للمرور، داعين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أسرته وذويه الصبر والسلوان، إنا لله وإنا إليه راجعون».
تشييع
إلى ذلك، تم بعد صلاة عصر اليوم تشييع شهيد الواجب في مقبرة الصليبيخات بمراسم عسكرية، وقد شارك بتشييعه وزارة الداخلية ممثلة بوزيرها الشيخ ثامر العلي ووكيلها الفريق عصام النهام وبعض منتسبيها، بالإضافة إلى ذويه وحشود كبيرة من المواطنين والمقيمين.
تحقيق
وصرح وزير الداخلية الشيخ ثامر العلي عقب التشييع قائلا: «فقدنا أحد أبنائنا ونحتسبه شهيد واجب، ونتألم مما رأيناه، ولكن هذه الحادثة لن تمر مرور الكرام، وسنفتح تحقيقا كاملا ومتكاملا فيها، وهذه ليست أول جريمة، والجاني قبل لا يقتل شهيد الواجب قام بقتل أقرب الناس له، والتحقيق سيبين جميع الملابسات».