تحديد مصير 10 شهداء من أسرى ومفقودي الغزو العراقي

• العدساني: جلب رفاتهم من العراق العامين الماضي والجاري

• ضحوا بأنفسهم من أجل الكويت وضربوا مثالا بالوطنية والفداء

• واجهوا الموت بكل شجاعة وبسالة من أجل الكويت والكويتيين

• ثناء على جهود «الأدلة» رغم مرور سنوات طويلة على الدفن

أعلن رئيس لجنة شؤون الأسرى والمفقودين في وزارة الخارجية الكويتية السفير ربيع العدساني تحديد مصير 10 شهداء من الأسرى والمفقودين، لينضموا إلى قائمة شهداء الكويت ممن سبق الإعلان عن التعرف على رفاتهم.

وأوضح العدساني بأنه التعرف على هويات الشهداء الجدد من خلال عملية الاستعراف بالتحليل الجيني للبصمة الوراثية المستمرة الذي تقوم به الإدارة العامة للأدلة الجنائية بوزارة الداخلية الكويتية على الرفات التي تم جلبها من العراق.

وأفاد بأن الشهداء هم: الشهيد خلف سلامة يالوس العنزي – الشهيد شافي مهدي مزعل السبيعي – الشهيد عبدالمحسن مصطفى راضي القلاف – الشهيد عدنان أحمد راشد الخلف – الشهيد علي أمان بطي المفضي – الشهيد عماد محمد إبراهيم البناي – الشهيد محمد سالم براك الصواغ – الشهيد ناجي فهد جعفر عبدالله – الشهيد ناصر فالح عايض الرشيدي – الشهيد ناصر محمد فرج العنزي.

وبين العدساني بأن هؤلاء الأسرى كانوا قد أعتقلوا أثناء الغزو العراقي الغاشم على دولة الكويت عام 1990 وقد تم جلب رفاتهم من العراق ضمن رفات الشهداء التي سبق الإعلان عن الاستعراف عليها في شهر نوفمبر 2020 وشهري يناير ومارس 2021 الماضيين.

وأضاف أن ذلك جاء بعد جهود مكثفة تم التوصل من خلالها إلى معلومات تتعلق بموقعي دفن في العراق وتقديم هذه المعلومات إلى اللجنة الفرعية الفنية المنبثقة عن اللجنة الثلاثية التي قررت فحص الموقعين من جانب الفريق الفني العراقي بإشراف اللجنة الدولية للصليب الأحمر وتم العثور على رفات هؤلاء الأسرى.

وأكد العدساني أن وزارة الخارجية قامت بإبلاغ ذوي هؤلاء الأسرى فور انتهاء عملية الفحص الجيني بنتائج الاستعراف والإجراءات التي أتخذت في هذا الشأن، مؤكدا حرص الوزارة على إبلاغ أهالي الأسرى بأية معلومات أو بيانات تتوفر بشأن أسراهم باعتبار أن ذلك حقا إنسانيا وقانونيا لهم.

وأشاد ببطولات هؤلاء الأسرى الذين ضحوا بأنفسهم من أجل الكويت وضربوا مثالا رائعا في الوطنية والفداء، وسجلوا أسماءهم في سجل الشرف والبطولة بعد أن واجهوا الموت بكل شجاعة وبسالة من أجل الكويت والكويتيين، متضرعا إلى الباري عز وجل أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته وعظيم مغفرته ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان.

ووجه العدساني الشكر والتقدير للجهود الكبيرة التي تبذلها الإدارة العامة للأدلة الجنائية بوزارة الداخلية والتي تساهم مساهمة فعالة في تحديد مصير أسرى الكويت من خلال عمليات الاستعراف على الرفات التي يتم جلبها من العراق، برغم الصعوبات التي تواجه هذه الإدارة أمام حالة أي رفات في ظل مرور هذه السنوات الطويلة على عمليات الدفن.

وأثنى على تصميم هذه الإدارة على الكشف عن مصير كل أسير مهما كانت الجهود والإمكانيات التي يحتاجها هذا العمل الإنساني والوطني، مؤكدا استمرار عمليات الاستعراف على الرفات التي سبق جلبها من العراق والإعلان عن هوية من يتم الاستعراف على رفاته.

كما توجه بالشكر إلى السلطات العراقية ولأعضاء اللجنتين الثلاثية والفنية الفرعية وإلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر وبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق «يونامي» لجهودهم المبذولة من خلال أعمال اللجنة الثلاثية والفنية الفرعية والتي ساهمت في تحديد مصير هؤلاء الأسرى.

وأعرب عن الأمل بانتهاء هذه المأساة الإنسانية، مؤكدا استمرار دولة الكويت بجهودها من أجل تحديد مصير جميع الأسرى الكويتيين ورعايا الدول الأخرى.

اقرأ موضوعا متصلا

اقرأ موضوعا متصلا

 

 

أرسل الخبر أو إطبعه عبر أحد هذه الخيارات:

اقرأ أيضا

الهويشل: عدم حضور أول جلسة بمطالبات 2000 دينار وأقل.. يفوت حق المدعى عليه

• القانون الجديد يمنح القاضي حق إصدار حكم نهائي حال عدم حضور الجلسة الأولى عقب …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *