أبدى ارتياحه للخطط والاستعدادات وأكد أهمية الحزم واليقظة
الفريق الفهد: تطبيق تعليمات الوزير بكل حزم ومسؤولية
تنسيق مع الجهات الحكومية لتنفيذ وإنجاح الخطة الأمنية
اللواء الطراح: اتخاذ كافة الاحتياجات والإجراءات الأمنية
فريق عمل لفرض السيطرة الأمنية في أماكن الازدحامات
سنقف بالمرصاد للتسول وجمع أموال الصدقات والتبرعات
مصدر أمني لـ «جرائم ومحاكم»: تأمين أمني كامل للمساجد
التقى وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد بمكتبه في وزارة الداخلية وكيل الوزارة الفريق سليمان الفهد والوكلاء المساعدين الميدانيين، وذلك لبحث خطة التأمين لشهر رمضان المبارك.
وأبدى الخالد ارتياحه لما اطلع عليه من خطط واستعدادات مكثفة أمنيا ومروريا ووقائيا خلال شهر رمضان المبارك، مشددا على ضرورة متابعة هذه الخطة بشكل دقيق ومباشر من قبل القيادات الأمنية حتى تتحقق الأهداف كاملة.
وأكد أهمية الحزم واليقظة والانتباه والجهوزية والحس الأمني، لافتا إلى أن حسن القيافة والمظهر العام يجب أن لا يحيدا عن أداء رجل الأمن.
من جهته، أكد وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد الالتزام التام بتوجيهات الوزير الخالد مشيرا إلى أنها ستطبق بكل حزم ومسؤولية، في وقت أشار فيه إلى تنسيق كامل بين الجهات الحكومية المساندة والقطاعات الأمنية لتنفيذ وإنجاح الخطة الأمنية.
من ناحيته، كشف وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الأمن العام بالإنابة اللواء ابراهيم الطراح أن وزارة الداخلية اتخذت كافة الإجراءات الأمنية والاحتياجات اللازمة خلال الشهر الفضيل.
وأوضح أن توجيهات وزير الداخلية ووكيل الوزارة انتهت إلى ضرورة تشكيل فريق عمل أمني من جميع إدارات العمليات والدوريات التابعة لمديريات الأمن العام في جميع المحافظات لفرض السيطرة الأمنية وإحكامها في جميع المناطق وخاصة التي تشهد ازدحاما جماهيريا كبيرا مثل الأسواق التجارية والمنتزهات والشواطئ، كما يتم التنسيق مع الإدارة العامة للمرور لضمان انسيابية الحركة المرورية والحد من الازدحامات.
ودعا اللواء الطراح المواطنين والمقيمين إلى الحفاظ على القيم والعادات المرتبطة بهذا الشهر الفضيل واحترام مشاعر الصائمين بعدم المجاهرة بالإفطار نهارا، مشيرا إلى أن الواجب على من لديه عذر ألا يجاهر بالإفطار وأن يكون ذلك في السر لأن العذر لا يعلمه الناس كافة وإنما هو أمر بين العبد وربه والمجاهرة بها إيذاء لمشاعر الصائمين دون مبرر.
وأشار إلى أن أجهزة قطاع الأمن العام سوف تقف بالمرصاد أمام جميع أشكال التسول والمتسولين الذين يتخذون من أيام الشهر الفضيل فرصة لاسـتغلال عطف المسلمين والتحايل عليهم بذريعة الحاجة، وكذلك جمع أموال التبرعات والصدقات، منوها إلى أن هذه الأموال يجب أن يتم تسليمها للجهات المختصة والمعتمدة بالدولة لضمان وصولها للمحتاجين بالشكل الصحيح.
إلى ذلك، كشف مصدر أمني لـ «جرائم ومحاكم» أن بعض جوانب الخطة الأمنية تقوم على تأمين المساجد ودور العبادة، حيث صدرت تعليمات بالثبوت الأمني وتكثيف الإجراءات في عموم مساجد البلاد.