التعرف على 7 شهداء بعد تسلم رفاتهم من العراق

• العدساني: ذووهم أبلغوا بعد الانتهاء من الفحص الجيني

• إشادة بجهود «الأدلة» بالتعرف على هويات المفقودين

• تشييع الشهداء بمراسم عسكرية في مقبرة الصليبيخات

• مصير 362 كويتيا فقدوا في الغزو العراقي لا يزال مجهولا

أعلن رئيس لجنة شؤون الأسرى والمفقودين في وزارة الخارجية ربيع العدساني تحديد مصير سبعة شهداء من الأسرى والمفقودين، من خلال عملية الاستعراف بالتحليل الجيني للبصمة الوراثية الذي قامت به الإدارة العامة للأدلة الجنائية بعد استعادة رفاتهم من العراق.

وأوضح العدساني أن هؤلاء الشهداء وهم: مشعل إبراهيم يوسف الخليفي – برجس عشوي بلال الخالدي – سالم راشد سالم الدوسري – وليد إبراهيم عبدالله الجيران – منذر نعمان عبدالرزاق السيف – حسين علي عبدالله القبندي – خالد فراج محمد الدوسري، كانوا قد اعتقلوا كأسرى أثناء الغزو العراقي الغاشم على الكويت عام 1990.

وأشار إلى أن الجهود المكثفة خلال الفترة الماضية قادت إلى التوصل لمعلومات تتعلق بموقعي دفن في العراق، وتم تقديم هذه المعلومات إلى اللجنة الفنية الفرعية المنبثقة عن اللجنة الثلاثية التي قررت فحص الموقعين من جانب الفريق الفني العراقي بإشراف اللجنة الدولية للصليب الأحمر، والعثور على رفات هؤلاء الأسرى.

وبين العدساني أن وزارة الخارجية قامت بإبلاغ ذوي هؤلاء الشهداء فور انتهاء عملية الفحص الجيني بكافة المعلومات ذات الصلة بنتائج الاستعراف والإجراءات التي اتخذت في هذا الشأن حتى انتهاء عملية الاستعراف، مؤكدا حرص الوزارة على إبلاغهم بأية معلومات أو بيانات تتوفر بشأن أسراهم باعتبار أن ذلك حق إنساني وقانوني لهم.

وأشاد ببطولات هؤلاء الأسرى والمفقودين الذين ضحوا بأنفسهم من أجل الكويت وضربوا مثالا رائعا في الوطنية والفداء وسجلوا أسماءهم في سجل الشرف والبطولة بعد أن واجهوا الموت بكل شجاعة وبسالة من أجل الكويت والكويتيين، متضرعا إلى الباري عز وجل أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته وعظيم مغفرته ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان.

ووجه العدساني الشكر والتقدير للإدارة العامة للأدلة الجنائية بوزارة الداخلية للجهود الكبيرة التي تبذلها والتي تسهم مساهمة فعالة في تحديد مصير أسرى الكويت رغم الصعوبات التي تواجهها أمام حالة أي رفات في ظل مرور هذه السنوات الطويلة على عمليات الدفن.

وأشاد بتصميم إدارة الأدلة الجنائية على الكشف عن مصير كل أسير مهما كانت الجهود والإمكانيات التي يحتاجها هذا العمل الإنساني والوطني، مؤكدا استمرار عمليات الاستعراف على الرفات التي سبقت استعادتها من العراق والإعلان عن هوية من يتم الاستعراف على رفاته.

وتوجه بالشكر للسلطات العراقية ولأعضاء اللجنتين الثلاثية والفنية الفرعية وإلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر وبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق «يونامي» لجهودهم المبذولة من خلال اعمال اللجنة الثلاثية والفنية الفرعية التي ساهمت في تحديد مصير هؤلاء الأسرى.

وأعرب العدساني عن أمله بانتهاء هذه المأساة الإنسانية مؤكدا استمرار الكويت بجهودها من أجل تحديد مصير جميع الأسرى الكويتيين ورعايا الدول الأخرى.

دفن الشهداء

إلى ذلك، تم دفن شهداء الوطن بمراسم عسكرية وحضور وزير الدفاع الشيخ أحمد المنصور ووزير الداخلية أنس الصالح وكبار القياديين العسكريين والأمنيين.

362 مفقودا

يبلغ عدد الأسرى والمفقودين الكويتيين خلال الغزو العراقي 605 أشخاص، وأُعلن طوال السنوات الماضية استشهاد 236 منهم بعدما تم تسلم جثامينهم ورفاتهم منذ 2003 والتعرف عليهم.

وسلم خلال عامي 2003 و 2004 رفات 215 شهيدا، وخلال 2005 تم تسليم 12 شهيدا، وفي 2006 سلم 6 شهداء، وفي 2008 تم تسليم 3 شهداء، وفي سبتمبر 2019 سلم 46 رفاتا تبين أن 32 منها تعود لمفقودين كويتيين، وفي الشهر نفسه تسلمت الكويت 48 رفاتاً يعتقد أنها لأسرى ومفقودين تمهيدا للاستدلال والمطابقة.

وفي 16 سبتمبر الماضي تم تسليم 21 رفاتا، وأُعلن أمس تحديد هوية 7 شهداء من بين المفقودين، ليبقى هناك 362 مفقودا تبذل الجهات المعنية جهودا للبحث عنهم.

 

وزيرا الدفاع والداخلية يتقدمان المشيعين
جانب من مراسم الدفن
الصلاة على الشهداء
جانب من مراسم الدفن
وزير الدفاع يسلم علم الكويت لذوي أحد الشهداء
.. ويسلم العلم لقريبة شهيد آخر
الشهيد وليد إبراهيم الجيران
الشهيد منذر نعمان السيف
الشهيد خالد فراج الدوسري
الشهيد برجس عشوي الخالدي
الشهيد سالم راشد الدوسري
الشهيد مشعل إبراهيم الخليفي

 

أرسل الخبر أو إطبعه عبر أحد هذه الخيارات:

اقرأ أيضا

جدعان يدعو قائدي المركبات إلى احترام ذوي الإعاقة بعدم استخدام مواقفهم

المحكمة أصدرت أخيرا أحكاما بحبس وتغريم أشخاص أوقفوا مركباتهم فيها عدم التوقف فيها يعكس وعيا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *