مبدأ قضائي جديد ينتصر للآباء الراغبين بمبيت أبنائهم المحضونين

• حكم لـ«الاستئناف» يؤكد أحقية الأب بمبيت ابنه لديه بشروط

• المحكمة: لا مانع شرعا من إعطاء الأب حق مبيت ابنه المحضون

• الحبيب: الحكم كُتب بأحرف من نور لتهتدي به المحاكم الأخرى

أرست دائرة الأسرة بمحكمة الاستئناف في محافظة مبارك الكبير برئاسة المستشار د. خالد المنديل، مبدأ قانونيا جديدا وهاما ينتصر للآباء الراغبين بمبيت أبنائهم المحضونين وفق الشروط المنصوص عليها قانونا.

وأكدت المحكمة حق الأب في مبيت ابنه لديه وقت الرؤية، مؤكدة عدم القبول بحرمانه من حقه في احتضان ابنه أو ابنته في ليلة يبيت فيها معه قرير العين هانيها، مشيرة إلى أنه الأب وهو من له الحفظ والنسب وولاية الإنفاق والتربية والتعليم.

وشددت على أن الحاجة أصبحت ماسة إلى فكر متوقد وآراء متجددة تساير زماننا الحالي في التطور الذي نعيشه، مؤكدة عدم وجود مانع شرعي من إعطاء الأب حق مبيت ابنه الصغير المحضون لديه متى ما توفرت شروط خاصة بالصغير المحضون وأخرى خاصة بطالب المبيت من الوالدين وتحققت الاشتراطات المعتبرة شرعا وقانونا.

وأضافت المحكمة: «متى ما تقدم أحد الوالدين بطلب المبيت فعلى القاضي أن يتحرى عن توافر الشروط الخاصة بالمحضون والمتمثلة في بلوغ الصغير سبع سنوات، وأن يكون عاقلا ليس لديه إعاقة عقلية أو جسدية جسيمة وغير مصاب بمرض معد، وألا يصيبه ضرر من مبيته لدى والده».

وشددت على ضرورة تحقق القاضي من توافر شروط معينة والتي تتمثل في كون الأب غير فاقد للشروط المنصوص عليها وفق نص المادة 190 من قانون الأحوال الشخصية الكويتي رقم 51/1984، وأن يكون لديه من يصلح للحضانة من النساء زمن المبيت، وألا يكون وقت طلب المبيت خاضعا لتنفيذ عقوبة جنائية مقيدة للحرية وألا يتضرر الصغير من مبيته لديه.

وعلقت وكيلة الأب المحامية حوراء الحبيب على الحكم، مبينة بأنه كُتب بأحرف من نور باكتشاف هذا الحق للأب، مشيدة بقضائنا الذين يبحثون عن المبادئ لتهتدي بها المحاكم الأخرى خصوصا في قضايا الأحوال الشخصية التي تتضمن كما كبيرا من الألم لعدم وجود حلول جذرية بمسائل الرؤية في السابق.

 

المستشار د. خالد المنديل
المحامية حوراء الحبيب

 

أرسل الخبر أو إطبعه عبر أحد هذه الخيارات:

اقرأ أيضا

«التمييز» تبرئ 3 مواطنات من تهديد سلامة طائرة عائدة من «بانكوك»

• الامتناع عن عقاب اثنين منهن عن تهمة ضرب وسب ضابط شرطة • النصار: لا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *