جريدة جرائم ومحاكم الإلكترونية صحيفة كويتية مختصة
• المحامي العنزي: لا صلة لموكلي بالمضبوطات.. والتحريات لم تشر إليه
قضت محكمة الجنايات ببراءة نزيل في السجن المركزي من جلب كمية من مادة «الشبو» المؤثرة عقليا من دولة مجاورة وتهريبها إلى البلاد بقصد الاتجار، ومن تهريبها إلى داخل السجن بالمخالفة للقوانين واللوائح المنظمة للسجون.
واشتمل الحكم على براءة نزيل آخر وهو المتهم الأول بالقضية من جلب وتهريب المادة إلى البلاد وبحبسه 6 أشهر لقيامه بتهريبها إلى داخل السجن، فيما قضى غيابيا بحبس الثالث والرابع 10 سنوات مع الشغل والنفاذ وتغريمهما 5000 دينار عن تهمتي الجلب والتهريب.
وتم ضبط المتهمين الأول والثاني «النزيلين» بعدما دلت التحريات على تواصل المتهم الأول مع الرابع الموجود في دولة مجاورة هاتفيا، والاتفاق معه على جلب كمية من المؤثرات العقلية بقصد الاتجار بها داخل البلاد، فقام الأخير بإلقائها في المياه الإقليمية الكويتية.
وعليه استصدر ضابط الواقعة إذنا بضبط وتفتيش المتهم الأول في السجن المركزي وعثر على هاتف، فأقر له بالتنسيق مع المتهم الثاني للتواصل مع الرابع على أن يقوم الثالث بترويجها، وبعدها تم تمشيط المنطقة البحرية وعثر فيها على حقيبة تحوي 38 كيسا من المادة.
وأمام المحكمة دفع المحامي طلال صبر العنزي بصفته وكيل المتهم الثاني، بخلو التحريات من الإشارة لموكله وانعدام الأدلة قبله وانعدام صلته بالمضبوطات، وانتفاء أركان الجرائم المسندة له، وبقصور التحقيقات لعدم تفريغ كاميرات المراقبة الأمنية في منطقة الضبط.
