قضت محكمة الجنايات ببراءة ثلاثة مقيمين تونسيين من الانتماء إلى تنظيم داعش والتخطيط لتنفيذ أعمال تخريبية في بعض الحسينيات والمساجد التي تخص الطائفة الشيعية.
وبرأت المحكمة المتهمين استنادا إلى أن السائد في التشريع والفقه عدم عقاب المتهم على مرحلة التفكير والتأمل في الجريمة، مبينة بأنه لا ضرر ولا خطر طالما دامت النية في حيز النفس دون تنفيذها واقعا.
وأكدت عدم وجود دليل يثبت اشتراكهم في التنظيم، مبينة بأن مجرد علمهم بالغرض الذي يعمل له هذا التنظيم، أو مجرد اجتماعهم وترديدهم البيعة لقيادييه منفردين في دارهم، لا يكفيان لقيام جريمة الاشتراك.
وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت خلال شهر يناير العام الماضي ضبط خلية إرهابية كانت تخطط لاستهداف دور عبادة تخص الطائفة الشيعية وقتل مرتاديها، وإحالة أفرادها إلى النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.
وذكرت إدارة الإعلام الأمني حينها بأن جهاز أمن الدولة أحبط مخططا للخلية بعد متابعتها ومراقبة تحركاتها، لافتة إلى أنه ضبط ثلاثة عناصر من جنسية عربية ينتمون إلى تنظيم إرهابي.