• الحبيب: اتفاقية «مونتريال» تعوض المسافرين عن كل ساعة تأخير
• التعويض يتطلب إثبات حالة التأخير وعدم إبرام مصالحة مع الشركة
• مسافرون تتعطل أعمالهم بالخارج لذا وجب تعويضهم بحجم تضررهم
قيدت المحكمة الكلية أخيرا 10 دعاوى مقامة من مواطنين ضد عدة شركات طيران تطالب بتعويضهم ماليا عن تأخير رحلات طيران قادمة إلى البلاد وأخرى مغادرة منها، مبينين بأنها سببت لهم أضرارا نفسية وأدبية.
وذكرت المحامية حوراء الحبيب بصفتها وكيلة عن المدعين، أن اتفاقية «مونتريال» تقر تعويض المسافرين عن تأخير الرحلات بسبب ما يلحق بهم من أضرار نفسية وأدبية ومعاناة تفسد فرحتهم لأسباب لا دخل لهم فيها.
وأوضحت الحبيب أن التعويض يتطلب إثبات حالة التأخير من قبل الطيران المدني، إضافة إلى عدم إبرام أية مصالحة بين المدعي وشركة الطيران، مشيرة إلى أن القانون يعوض الراكب ومن يرافقه عن كل ساعة تأخير.
ونوهت إلى أن ضرر تأخير الرحلة لا يقتصر على إفساد متعة السفر والسياحة، بل قد يؤدي إلى مشاكل كبيرة كالتخلف أو التأخير عن إبرام المناقصات والعقود في الخارج، لذا فإن التعويض يجب أن يكون بحجم الضرر الواقع على المسافر.
