والدا قتيل «المسايل»: لن يشفى غليلنا لو يقطعون زوجة ابننا 100 قطعة

• طالبا بسرعة تنفيذ حكم «التمييز» بإعدامها تحقيقا للقصاص والردع

• عبدالله الفيلكاوي: «أحمد» كان بارا بي وحكم «المؤبد» كان صدمة

• «أم أحمد»: لم أتوقع مقتله وكنت أعتقد اختفاءه لإصابته بـ«كورونا»

• الجانية اتصلت بي فور ارتكابها جريمة قتل ابني لتهنئني بعيد ميلادي

• والدتها طلبت مني إرسال لوحة مركبتها إلى الأمن وكسر باب الشقة

• كنت وابني نحسن معاملتها.. وأطبخ الغداء والعشاء وأرسله إليها

طالب والدا قتيل جريمة منطقة المسايل بسرعة تنفيذ حكم محكمة التمييز القاضي أول أمس بإعدام زوجته الجانية، تطبيقا للقانون والشريعة الإسلامية.

وأكد والدا المواطن أحمد الفيلكاوي خلال حوار صحفي بأن نجلهما كان ضحية لإجرام وغدر زوجته التي عمدت لإزهاق روحه رغم أنه كان يحسن معاملتها.

اكتشاف الجريمة

بداية، قال عبدالله الفيلكاوي إنه اكتشف جريمة مقتل ابنه البالغ من العمر 31 عاما بعد ثلاثة أيام من وقوعها، مبينا أنه كان وزوجته يسكنان داخل شقة في منزل العائلة إلا أنه فقده حين بدأ بعدم الرد على هاتفه، كما أن زوجته الجانية كانت تدعي تارة نومه وتارة أخرى خروجه مع أصدقائه فبدأت الشكوك تساوره على اعتبار أن ظروف حظر التجول كانت تمنع الخروج.

وأضاف الفيلكاوي: «اتصلت بوالد زوجة ابني، وبعدها اتصلت أمها بزوجتي وأبلغتها بكسر باب الشقة، فكسرته أنا وابني ووجدنا أحمد متوفى وملفوفا بزولية «سجادة» الصالة وأبلغنا الجهات المختصة».

وأشار إلى أن حكم محكمة أول درجة القاضي بالحبس المؤبد للجانية كان «صدمة» بالنسبة لهم على اعتبار وجود أدلة ضد المتهمة فضلا عن اعترافاتها وتمثيلها الجريمة، مشيدا بجهود المحامي إبراهيم الكندري الذي بذل جهودا كبيرة حتى صدر حكم الإعدام.

وتعليقا على حكم محكمة التمييز القاضي بإعدام الجانية، قال الفيلكاوي: «لن يهدأ لنا بال ولن يشفي غليلنا لو يقطعونها 100 قطعة، فولدنا راح ولا نريد الآن سوى الإنصاف والعدل، فما فائدة صدور حكم دون تنفيذه؟ يجب تطبيق عقوبة الإعدام حتى يرتدع المجرمون».

وأشاد الفيلكاوي بنجله المرحوم، مبينا أنه كان مثالا للابن البار، حيث كان موظفا في أحد البنوك وكان متميزا في العمل ومحبوبا لدى أصدقائه وزملائه وأسرته، كما أنه ساعده ماديا في بناء منزل الأسرة.

اتصالات

من جهتها، قالت والدة المجني عليه إن الجريمة وقعت يوم 6 أبريل 2020 وعلمت بها يوم 9 من الشهر ذاته، حيث ظلت خلال هذه الفترة تتصل بابنها لكنه لم يكن يرد، كما كانت تتصل بزوجته الجانية فكانت تقول إنه نائم ومرة أخرى تقول إنه ذهب إلى ديوانية أصدقائه.

وأفادت «أم أحمد» بأنه في يوم 9 أبريل قالت لها خادمتها بأنها شاهدت زوجة أحمد وهي عائدة من الخارج، حيث كانت بحالة غير طبيعية وبدت عيناها متورمتين ولونهما أحمر، ولما هاتفتها قالت بأنها ذاهبة إلى منزل ذويها وبعدها بدأت بعدم الرد على الاتصالات.

وأكملت: «كنت أصدق ردود زوجة ابني بشأن نومه وخروجه خاصة أنها كانت هادئة جدا وتتحدث ببرود أعصاب، كما أنها اتصلت بي فور ارتكابها الجريمة لتهنئني بعيد ميلادي الذي كان يصادف يوم 6 أبريل، إلا أنني كنت أشك بإصابة ابني بفيروس كورونا حتى انني طلبت من صهري الذهاب إلى مستشفى جابر للسؤال عنه».

وأضافت: «اتصلت والدة زوجة ابني بي وهي متوترة وأكدت لي أنها لم تشاهد ابنتها منذ أسبوع، وطلبت منا كسر باب الشقة وهنا كنت أعتقد وجود أوراق طبية تخص إصابة ابني بفيروس كورونا داخل شقته، كما أرسلت لي رقم لوحة مركبتها وطلبت مني إرساله إلى الجهات الأمنية لتعميمه، وعرفت لاحقا بأن ابنتها اتصلت بها وأبلغتها بارتكاب الجريمة، وأنها لم تذهب إليهم».

وذكرت أنها أصيبت بانهيار فور صدور حكم محكمة أول درجة القاضي بحبس الجانية بالمؤبد، مضيفة: «حتى بصدور حكم إعدامها لم أرتح، ولن أرتاح لو يقطعونها ألف قطعة فخسارتي بابني لن تعوض، وأنا أناشد المصادقة على حكم إعدامها حتى تكون رادعا لغيرها خاصة مع ازدياد عدد الجرائم خلال الآونة الأخيرة».

وأكدت «أم أحمد» أن ابنها المرحوم كان متدينا وخلوقا وبارا بها بشهادة الكل، مضيفة أنه مضى على زواجهما سنة وشهران وأنها كانت تنتظر حفيدهما، وأن ابنها كان يحسن معاملة زوجته الجانية، كما أنها أيضا كانت تحسن معاملة زوجة ابنها وكانت تطبخ لهما الغداء والعشاء وترسلهما إلى شقتهما.

اقرأ موضوعا متصلا

اقرأ موضوعا متصلا

اقرأ موضوعا متصلا

اقرأ موضوعا متصلا

اقرأ موضوعا متصلا

 

المرحوم أحمد الفيلكاوي مكرما في وقت سابق من قبل جهة عمله
المطرقة أداة الجريمة التي استخدمتها الجانية بضرب رأس المرحوم
قبر المرحوم أحمد الفيلكاوي

 

أرسل الخبر أو إطبعه عبر أحد هذه الخيارات:

اقرأ أيضا

الهويشل: لا يمكن تعويض المشاركين بالسحوبات التجارية عن التلاعب بها

• التراجع عن منح الجائزة أو إعادة السحب «الاستثناء الوحيد» لطلب التعويض رأى المحامي عبدالرحمن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *