جاسم بهمن: أطباء «فلّست» عياداتهم يقفون وراء إغلاق ديوانيتي

• أعلن عزمه الطعن أمام «التمييز» لإلغاء إدانته بدعوى «الصحة»

• بادرت بإغلاق ديوانيتي من تلقاء نفسي احتراما لحكم «الاستئناف»

• الحكم بمثابة إجازة أرتاح فيها بعد خدمتي العلاجية طيلة 36 عاما

• المتضرر من إغلاق ديوانيتي بسطاء لا يستطيعون العلاج بمبالغ طائلة

• مسماي في المقابلات ووسائل التواصل «معالج شعبي» لا «طبيب»

• أمارس العلاج الشعبي وأستقبل الناس في «ديوانية» وليس عيادة طبية

• اتهموني بكتابة «راشيتة».. وانا اسمي بالإنجليزي ما أعرف أكتبه

• لا أستخدم معدات طبية.. بل رأس إبرة يستخدمها الناس في بيوتهم

• أعالج الناس ببركة الله.. وما أشق بطن الرجل ولا أسوي فيلر أو تفخ

• 25 سنة أعالج الناس.. ومحد اشتكى مني بسبب مضاعفات أو التهابات

• عالجت مريضا بربع ساعة بعدما دفع 7000 دينار لإجراء عملية خاطئة

• أين وزارة الصحة عن الكثير ممن يدعون زيفا العلاج الشعبي والحجامة

• عالجت الكثير من السياسيين والقانونيين والعامة والكل عندي سواسية

• لو اشترط علاج الناس بفلوس كان الحين عندي 4 عمارات و3 بيوت

• عمري ما نزلت راسي حق تاجر أو شيخ.. وبيتي الحالي «إيجار»

أعلن المعالج الشعبي جاسم بهمن عزمه الطعن أمام محكمة التمييز بحكم محكمة الاستئناف القاضي أخيرا بالامتناع عن النطق بعقابه بالدعوى المقامة ضده من وزارة الصحة بتهم تتعلق بمزاولة مهنة الطب بدون ترخيص.

وأكد بهمن خلال حديث لـ«جرائم ومحاكم» بأنه بادر بإغلاق ديوانيته من تلقاء نفسه احتراما للحكم الصادر بإدانته، إلا أنه قرر الطعن فيه لكونه يرى عدم صحة الاتهامات الموجهة إليه والمتعلقة بإنشاء وإدارة عيادة طبية.

وأضاف بهمن: «لست حزينا بسبب الحكم الذي أعتبره بمثابة إجازة أرتاح فيها بعدما قدمت خدماتي العلاجية طيلة 36 عاما، لكن المتضرر الفعلي هم المرضى البسطاء ممن لا يستطيعون دفع مبالغ طائلة للعلاج».

ونوه إلى أنه دائما ما يستخدم مسمى «معالج شعبي» في مقابلاته أو حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، باعتباره يمارس العلاج الشعبي لا إجراء الجراحات الطبية، مشيرا أنه يستقبل الناس في ديوانية وليس في عيادة طبية.

وكشف بأنه تم اتهامه بانتحال صفة الأطباء وكتابة وصفة طبية «راشيتة» للمرضى، مؤكدا عدم صحة ذلك، حيث قال: «أنا اسمي بالإنجليزي ما أعرف أكتبه».

وأكمل: «ما أشق بطن الرجال ولا أسوي فيلر أو تفخ، ولا أستخدم معدات طبية بل رأس إبرة وموس حلاقة الكل يستخدمهم في البيت، وصارلي 25 سنة أعالج الناس بيدي وببركة الله وما سببت لأحد التهابات ولا مضاعفات ومحد اشتكى علي».

وتحدث عن حالات طبية أشرف على علاجها بعدما أخطأ أطباء بتشخصيها، ومنها مريض لجأ إليه قبل 12 عاما بعدما أخذ منه أحد الأطباء مبلغ 7000 دينار لإجراء جراحة لعلاجه من «ديسك»، ولما عاين حالته تبين بأنه مصاب بالتهاب في العصب وعالجه مجانا خلال ربع ساعة، ومنذ ذلك الحين لم يجر أية عمليات.

ولفت إلى أنه عالج الكثير من السياسيين والقانونيين والعامة وأنه يقدم خدماته العلاجية للجميع دون تفريق بينهم، مضيفا بأنه لا يستغل ذلك بالربح المالي، حيث قال: «عمري ما نزلت راسي حق تاجر أو شيخ، ولو اشترط علاج الناس بفلوس كان الحين عندي 4 عمارات و3 بيوت، لكن بيتي الحالي إيجار».

وفي إشارة على مقاضاته دون آخرين، تساءل بهمن عن دور وزارة الصحة الرقابي ضد أشخاص يدعون زيفا تقديم العلاج الشعبي والحجامة وبمبالغ مالية كبيرة، مضيفا بأن الشكوى التي أقيمت ضده جاءت بسبب إفلاس عيادات بعض الأطباء بعد أن هجرها المترددون عليه للعلاج.

 

جاسم بهمن

 

أرسل الخبر أو إطبعه عبر أحد هذه الخيارات:

اقرأ أيضا

الهويشل: لا يمكن تعويض المشاركين بالسحوبات التجارية عن التلاعب بها

• التراجع عن منح الجائزة أو إعادة السحب «الاستثناء الوحيد» لطلب التعويض رأى المحامي عبدالرحمن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *