جريدة جرائم ومحاكم الإلكترونية صحيفة كويتية مختصة
• فزع لزميله من تنمر طالبين على «لثغته».. فتربصا له خارج المدرسة بعد انتهاء اختبار الخميس الماضي
• الهويشل: نأسف لاستمرار ظاهرة العنف بين أوساط الطلاب.. ولا يمكن القبول بحمل بعضهم أسلحة حادة
سجل مخفر منطقة أبو حليفة جناية «اعتداء بالضرب» ضد طالبين في الصف العاشر أقدما على تسديد ست طعنات لزميل لهما، وتسببا بإدخاله العناية المركزة بمستشفى العدان.
جاء ذلك بعد انتهاء الاختبار الدراسي يوم الخميس الماضي بإحدى المدارس الواقعة في منطقة المنقف، حيث التقى المعتديان زميلهما المجني عليه خارج أسوار المدرسة خلال ذهابهم إلى بقالة قريبة، واستوقفاه تصفية لحسابات بينهما، ثم سددا له طعنة أعلى صدره وأخرى في ساقه اليسرى والبقية في ظهره، وذلك بواسطة سكينين بيد كل منهما.
وأتى هذا الاعتداء على خلفية قيام المجني عليه بالدفاع عن زميل له في المدرسة من تهكمهما وتنمرهما على طريقة حديثه كونه يعاني من صعوبة بالتحدث بشكل طبيعي «لثغة»، حيث نهرهما وطلب منهما الكف عن مضايقة صديقه وابتعادهما عنه.
وبعد إسعاف المجني عليه إلى المستشفى تم إدخاله العناية المركزة بسبب خطورة إحدى الطعنات قبل أن يخرج إلى الجناح لاستقرار حالته، فيما تمكن رجال المباحث من ضبط المعتديين وتمت إحالتهما الى نيابة الأحداث لاتخاذ اللازم.
وتعقيبا على الواقعة، أبدى وكيل المجني عليه المحامي عبدالرحمن الهويشل أسفه لوقوع مثل هذه الاعتداءات المؤسفة واستمرار ظاهرة العنف بين أوساط الطلبة، داعيا الجهات المختصة إلى النهوض بمسؤولياتها نحو هذا الأمر.
وانتقد الهويشل ضعف رقابة ومتابعة بعض أولياء الأمور لأبنائهم وابتعادهم عنهم، مشيرا إلى أن حمل طالب مدرسي لآلة حادة أمر خطير لا يمكن القبول به أو تغافله مطلقا.
وأفاد بأنه سيطالب باتخاذ أقصى الإجراءات القانونية ضد المتهمين بما يتناسب مع جسامة وخطورة الاعتداء الذي تعرض له موكله.
