• «الداخلية»: استخدمها بنشر أخبار كاذبة وإشاعات مغرضة والإساءة للمواطنين
• ضبط في مجمع تجاري.. وتبين أنه مطلوب لحكم حبس 3 سنوات بقضية تهديد
• العثور في منزله على مواد مخدرة ومؤثرات عقلية وزجاجات خمر مستورد
• اعترف بتعاونه مع شخص في تركيا يحمل جنسية «أنتيغوا وباربودا» بهدف المال
• لن تتوانى باتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة بحق من يعبث بالنظام العام
• عدم الانسياق وراء الشائعات والأخبار غير الموثوقة في «التواصل الاجتماعي»
تمكنت إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية وإدارة مباحث محافظة حولي، من ضبط مواطن كويتي يدعى «س.ف» بعد ورود معلومات سرية عن تورطه بإدارة 16 حسابا وهميا على شبكات التواصل الاجتماعي واستخدامها في بث الإشاعات والإساءة لكرامة العديد من المواطنين مقابل مبالغ مالية.
وذكرت إدارة الإعلام الأمني بأن الفرق الأمنية المختصة باشرت فور تلقي المعلومات، جمع التحريات اللازمة التي أسفرت عن تحديد هوية المتهم ورصد تحركاته اليومية ومكان سكنه ووسائل تنقله، وبعد استصدار إذن من النيابة العامة تم ضبطه أثناء وجوده برفقة اثنين من أصدقائه في أحد المجمعات التجارية بالتنسيق مع إدارة المجمع.
وأضافت «الإعلام الأمني» أنه بمواجهة المتهم بما أسفرت عنه التحريات، أقر واعترف بإدارته لعدة حسابات وهمية استخدمها بنشر أخبار كاذبة وإشاعات مغرضة والإساءة للمواطنين، كما تم ضبط عدد من الهواتف المحمولة التي كان يدير الحسابات بواسطتها، وأسفر تفتيش مسكنه عن ضبط هاتف إضافي وكمية مواد مخدرة ومؤثرات عقلية وزجاجات خمر مستوردة.
وأشارت إلى أن المتهم أقر خلال التحقيقات بتواصله وتعاونه مع المدعو «ن.ب» الذي يحمل جنسية «أنتيغوا وباربودا» والموجود خارج البلاد وتحديدا في تركيا، حيث كانا يتشاركان في إدارة الحسابات الوهمية مقابل مبالغ مالية، مضيفة بأنه تبين من خلال البحث والتحري صدور حكم بالحبس لمدة ثلاث سنوات واجب النفاذ بحقه عن جناية «تهديد».
وأكدت «الإعلام الأمني» استمرار الجهود الحثيثة لوزارة الداخلية في التصدي لمثل هذه الأعمال الإجرامية التي تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار، مشددة على أنها لن تتوانى باتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة بحق كل من تسول له نفسه العبث بالنظام العام وإحالته إلى النيابة العامة لنيل الجزاء القانوني وحماية لأمن المجتمع والحفاظ على استقراره.
وحذرت الجميع من خطورة الانسياق وراء الشائعات والأخبار غير الموثوقة والتي يتم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، داعية إلى تحري الدقة واستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.


