«المكافحة» صادتهما وتبين أنهما من كبار الموردين والتجار
الفريق الفهد عاين الضبطية وأعلن توجها لتصنيفها كمخدرات
يستغل مكتبه كمعمل لتعبئة المادة المخدرة قبل ترويجها
ضبط كمية كبيرة من المادة وأدوات لترويجها داخل مكتبه
يجلبها سمومه من إحدى الدول الأوروبية كمستحضر تجميل
يخلط الطلبيات بمستحضرات ويرسلها بأسماء وهمية للتمويه
ألقت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات القبض على منتج فني شهير يبلغ 46 عاما وشريك عراقي له يبلغ 22 عاما لقيامهما بجلب كمية كبيرة من مادة الكيميكال المخدرة وترويجها داخل البلاد.
وأشرف وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد على هذه الضبطية الكبيرة التي يقف وراءها أكبر مورد لمادة الكيميكال المخدرة، ونقل إلى رجال الإدارة العامة لمكافحة المخدرات تحيات وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد لتفانيهم في العمل.
وكشف الفريق الفهد أنه سيقوم برفع مذكرة من قبل وزارة الداخلية لرفعها للجهات المعنية لتحويل مادة الكيميكال المخدرة من مادة مؤثرة عقلية إلى جدول مواد المخدرات لتغليظ العقوبة، مؤكدا أن الهدف هو ضبط كبار موردي ومروجي هذه المادة الخطرة ومواد المخدرات للقضاء على الرأس المدبر لهذه السموم الخطرة على المجتمع.
وحول تفاصيل الضبطية، أوضحت إدارة الإعلام الأمني أن معلومات وردت إلى إدارة مكافحة المخدرات تفيد أن المتهم يقوم بجلب وترويج مادة الكيميكال المخدرة بالبلاد، فتم تكثيف التحريات وجمع الاستدلالات والمراقبة المستمرة لمدة شهر، وبعد التأكد من صحة المعلومات الواردة تم استصدار إذن من النيابة العامة لضبطه، وتم تكليف أحد المصادر السرية لشراء كمية من المادة الكيميكال المخدرة التي بحوزته وقد أبدى استعداده لبيعها له، وفي المكان والموعد المحدد لاتمام عملية الاستلام والتسليم تم ضبطه قرب أحد المجمعات التجارية في منطقة شرق وبحوزته مادة الكيميكال.
وأضافت الإدارة أنه بمواجهة المتهم بالتحريات وما تم ضبطه بحوزته، اعترف أن معه شريك آخر من الجنسية العراقية كما اعترف أن لديه مكتب في أحد المجمعات التجارية يحوي معملا لخلط وتعبئة مادة الكيميكال ومن ثم ترويجها داخل البلاد.
وتابعت أنه بالانتقال إلى المكتب تم العثور على كمية كبيرة من مادة الكيميكال المخدرة وعدة مواد أخرى لخلطها مع مادة الكيميكال وأكياس مستوردة فارغة لتعبئة تلك المادة وجهاز الكتروني لكبس الأكياس.
ولفتت الإدارة إلى أن المتهم اعترف أنه يقوم بعمل طلبيات خارجية من إحدى الدول الأوربية على أنها مستحضرات تجميل للنساء وهي في الأصل مادة الكيميكال المخدرة، كما يقوم بوضع أسماء وهمية على الطلبيات للتمويه بحيث يكون داخل صندوق الطلبية مستحضرات تجميل.







