المتهمة مواطنة تنتحل شخصيات شهيرة للنصب على ضحاياها
عليها أحكام حبس و 7 أوامر ضبط وإحضار بمبالغ تصل إلى نصف مليون دينار
محام مصري وموظفة مصرية و3 كويتيين سهلوا خروجها ودخولها مقابل مبالغ مالية
الموظفون دخلوا دائرة الاتهام .. والتحريات جارية لضبط مدنيتين وشركاء للمتهمة
بعد أن انفردت «جرائم ومحاكم» قبل أيام بخبر إلقاء القبض على موظف يهرب المطلوبين مقابل مبالغ مالية، توسعت الشبكة لتشمل موظفين كويتيين ومصريين اعترفوا بتهريب عدد من المطلوبين عبر منفذ المطار مقابل مبالغ مالية، إلا أن المفارقة كانت أن الشبكة قادت إلى ضبط مواطنة عليها قضايا مالية من العيار الثقيل.
وفي التفاصيل فقد تمكن رجال مباحث العاصمة من إلقاء القبض على مواطنة كويتية دأبت على انتحال أسماء بعض الشخصيات المعروفة في الدولة للنصب على ضحاياها، ومطلوبة على ذمة عددا من قضايا النصب والاحتيال وصادر ضدها 7 أوامر طلب إحضار مدين بمجموع 476.715 ألف دينار وتنفيذ أحكام بالسجن لمدة سنة وستة أشهر بقضايا مالية.
وجاء ضبط المتهمة بعد أن دلت التحريات على أنها دائمة الخروج والدخول إلى الكويت رغم وجود أوامر منع سفر وإلقاء قبض عليها، وبعد ضبطها وسؤالها أقرت أن شخص مصري الجنسية يعمل مستشارا قانونيا في أحد مكاتب المحاماة بالكويت هو من يقوم بتسهيل حركة خروجها ودخولها إلى البلاد نظير مبالغ مالية وذلك من خلال الاستعانة ببعض المتعاونين معه في المنافذ ومنهم موظفة مصرية تعمل مطبقة في المنافذ وتقوم باستلام المبالغ المالية من المحامي لتلعب دور الوسيط بينه وبين الموظفين المختصين بأختام الخروج والدخول.
وبالاطلاع على جواز السفر الخاص بالمتهمة تمت مشاهدة أختام عدة متكررة أثناء فترة المنع تعود إلى موظفين كويتيين في المنافذ وهما موظفتان وموظف دلت التحريات على أنهم يقومون بإخراج وإدخال المتهمة إلى البلاد مقابل مبالغ مالية.
وباشرت الجهات المختصة تحقيقاتها حول قيام الموظفين باستغلال وظيفتهم في تسهيل حركة الدخول والخروج لمطلوبين آخرين، وتمت إحالة المتهمين لجهة الاختصاص فيما تكثف أجهزة البحث جهودها لضبط مدنيتين على صلة بالمتهمة وشركاء في الجريمة.
المجرم لابد وأن يقع تحت طائلة القانون..وهولاء المجرمين ما كانوا ليصلوا إلى وصلوا إليه إلا بضعف الرقابة في أماكن العمل …وعدم تقديم المجرمين قبلهم للمحاكمة العادلة،،،كثرت هذه النماذج وتجرأت على أموال الحكومة وقوانينها وأموال الناس بسبب ضعف الرقابة وضعف العقوبة
الضمير في انقراض
اذا التزم البشر تحولوا دون ان يدروا الي ارهابيين
واذا ما التزموا تحولوا الي مجرمين
لا بد من دراسة اجتماعية و نفسية للمجتمعات العربية و إيجاد حلول سريعة
المجتمعات العربية في حاجة الي علاج نفسي اجتماعي لنعود آدميين