مواطن غضب بسبب تعليق العمل فضربه بعصا وبيديه ورجليه
«الداخلية»: حجز قائد المركبة والبحث جار عن صديقه المعتدي
السفارة المصرية: نتابع التطورات لاستيفاء كافة الحقوق القانونية
رفاعي: تهجم علي قائلا: «أنا كويتي وتنزل السيكل غصبا عنك»
فشلت بامتصاص غضبه وشاهدت بياضا ولم أشعر إلا بالمستشفى
أريد حقي بالقانون.. فأنا لم أعمل شيء يستحق تعرضي للضرب
أقدم مواطن مساء أمس على الاعتداء بالضرب المبرح على بائع من الجنسية المصرية بمحل لبيع قطع غيار الدراجات النارية وتصليحها في منطقة الشويخ الصناعية، ما أدى لتعرضه لإصابات بليغة.
كاميرات المراقبة
وتداول مغردون الكاميرات الأمنية للمحل والتي أظهرت تعرض البائع للضرب المبرح من قبل المعتدي حيث توجه لمكتبه وسدد لوجهه لكمات عدة ولما سقط أرضا قام بركله برجله حتى سقط مغشيا عليه وهنا تدخل البعض وقاموا بإخراجه غير أنه عاد بعصا وقام بضربه على وجهه مرات عدة قبل أن يغادر، غير أن مغردون آخرون رأوا أن البائع هو من بدأ الضرب.
حجز وتعقب
وتعقيبا على الواقعة، ذكرت إدارة الإعلام الأمني بوزارة الداخلية أن مواطنا يمتلك شركة خاصة تقدم لمخفر الشويخ الصناعية مساء أمس الثلاثاء للإبلاغ عن تعرض موظف بالشركة للضرب من قبل صاحب مركبة، وقد تمكن قطاع الأمن الجنائي ممثلا برجال الإدارة العامة للمباحث الجنائية من ضبط صاحب المركبة وهو مواطن.
وأشارت الإدارة إلى أن مالك المركبة ادعى خلال التحقيق معه أن الذي اعتدى على موظف الشركة صديقه المواطن، وقد تم حجزه ويجري ضبط صديقه، مضيفة أنه تمت إحالة المعتدى عليه المصري إلى العناية المركزة في أحد المستشفيات بعد تعرضه لإصابات بليغة وقد خرج منها لاحقا بعد تحسن حالته الصحية ومازال تحت العلاج، فيما تم تسجيل جنحة بالواقعة في مخفر الشويخ الصناعية وإحالتها إلى التحقيق.
استيفاء الحقوق
من جهتها، ذكرت السفارة المصرية في بيان لها أنها تتابع التطورات الخاصة بالواقعة مع السلطات المختصة لحين استيفاء كافة الحقوق القانونية الخاصة بالمعتدى عليه، مشيرة إلى وجود فريق عمل بصفة دائمة في المستشفى وآخر في المخفر، فضلا عن تواصل قنصل الجمهورية هويدا عصام مع زوجة المعتدى عليه.
تحسن
وظهر المعتدى عليه وهو وحيد محمود رفاعي البالغ من العمر 43 عاما ويحمل شهادة ليسانس حقوق، عبر تصوير خلال وجوده المستشفى بعد تحسن حالته الصحية، حيث شرح ماتعرض له قائلا إن المعتدي تهجم عليه طالبا منه إنزال دراجته ولما قال له هناك فترة راحة في الوقت الحالي أصر على إنزاله.
امتصاص غضب
وأضاف رفاعي: حاولت أن امتص غضب المعتدي لكنني لم أتمكن من ذلك حيث دخل المكتب وبدأ بالتهجم علي وقال «أنا كويتي غصبا عنك تنزل السيكل» ثم بدأ بضربي بلكمات وكأنه لاعب فنون قتالية ووقعت أرضا والتقط أداة صلبة وقام بضربي بواسطتها على وجهي ورأسي حتى شاهدت بياضا ولم أشعر بشيء حتى وجدت نفسي في المستشفى.
ثناء
وأثنى على الجهود الأمنية ممثلة بضابط المخفر ورجال المباحث الذي حضروا منذ اللحظات الأولى وقاموا بواجبهم الأمني، كما أشاد بوقفة القائمين على السفارة المصرية معه، مختتما قوله: «أريد حقي بالقانون.. فأنا لم أعمل شيء يستحق تعرضي للضرب».
https://youtu.be/UNZPl3xUMk0