• طلب بيانات حول أنشطتهم وسوابقهم والإجراءات المتخذة تجاههم
وجه النائب أسامة المناور أسئلة برلمانية إلى وزراء الخارجية والداخلية والعدل حول إعلان وزارة الخزانة الأميركية أسماء مواطنين كويتيين يمولون تنظيم «حزب الله» وشركات تعمل كواجهة لدعمه وفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
وطلب المناور إفادته بالبيانات المتعلقة بمن وردت أسمائهم في البيان الأميركي، من حيث صحيفة سوابقهم الجنائية وجهة عملهم وعما إذا كان قد تم التحقيق معهم من قبل بتهمة الانتماء إلى جهات خارجية.
كما طلب إفادته بالإجراءات التي سيتم اتخاذها تجاه من وردت أسمائهم، سواء فيما يتعلق بالحفظ على أموالهم أو إجراء التحريات المالية في التحويلات التي قاموا بها بحسب ما ورد في البيان الأميركي.
وطلب كذلك إفادته حول ما إذا كان يتمتع من ورد اسمه بإقامة في دولة الكويت أو سبق أن أقام فيها أو دخلها بقصد الزيارة، مع تزويده ببيانات الكفيل أو من تقدم بطلب استقدامه للزيارة، كما استفسر حول ما إذا سبق وأن تم التحقيق أو مخاطبة وحدة التحريات المالية حول أي تضخم للحسابات المالية لمن وردت أسمائهم.
واستفسر المناور عما إذا كانت هناك شركات أو مؤسسات تجارية تمارس نشاطا تجاريا في الكويت سبق وأن تمت الإشارة إلى علاقتها مع «حزب الله» وفيلق القدس والحرس الثوري الإيراني، بعمليات تهريب النفط الإيراني وغسيل الأموال المتحصلة من وراء ذلك.
واستفسر كذلك حول ما إذا انتهت التحريات بشأن أي ممن ورد ذكرهم، إلى امتلاكه أسهما في أي من الشركات التي تملك فيها الحكومة نسبة من أسهمها، وإذا ما كان للشركات التي تمت الإشارة إليها أية تعاملات بعقود مع الدولة.
وسأل المناور حول ما إذا سبق أن تم التنسيق مع وزارة الخزانة الأميركية بأوضاع أشخاص كويتيين أو مقيمين أو زائرين للكويت يعملون على غسيل الأموال المتحصلة من بيع النفط الإيراني أو يقومون بتمويل «حزب الله» وفيلق القدس والحرس الثوري بالأموال أو تشكيل غطاء مالي وتجاري عبر شركات لأنشطة تتولى دعمهم.
يذكر أن التقرير الأميركي اتهم من ذكرهم بغسل عشرات الملايين من الدولارات من خلال الأنظمة المالية الإقليمية، وإجراء عمليات تبادل العملات وتجارة الذهب والإلكترونيات لصالح «حزب الله» الذي يستخدم بدعم من فيلق القدس العائدات الناتجة عن هذه الشبكات لتمويل الأنشطة الإرهابية ولإدامة عدم الاستقرار في لبنان وأنحاء المنطقة.
