جريدة جرائم ومحاكم الإلكترونية صحيفة كويتية مختصة
• القطان يطالب بتفريغ الكاميرات وانتداب «الأدلة» لمعاينة غرفة التوقيف
واصلت النيابة العامة تحقيقاتها بقضية وفاة المرحوم وليد الصليلي، حيث استدعت بعضا من الشهود وطلبت تقرير إدارة الأدلة الجنائية بشأن أسباب وفاته.
إنكار
وذكر مصدر لـ«جرائم ومحاكم» بأن النيابة استدعت ضابطا برتبة ملازم أول وشرطيا يعملان في أحد مخافر شرطة محافظة الجهراء وشرطيين في إدارة مرور المحافظة، وأنكروا تعديهم بالضرب على المتوفى مدعين بأنهم حاولوا السيطرة عليه لوضع الأصفاد في يديه.
وأضاف المتهمون بأن المتوفى قام بضرب رأسه بقوة في جدار غرفة التوقيف ما أدى إلى تعرضه لإصابة بليغة أسعف على إثرها إلى المستشفى وأدخل العناية المركزة، وبعد ما يقارب 10 أيام سلم روحه إلى بارئها.
قتل
بدوره، كشف المحامي عبدالمحسن القطان بأنه قدم للنيابة العامة شكوى «قتل عمد» ضد المتهمين ذكر فيها بأنهم قاموا يوم 25 يونيو الماضي بضربه في المخفر وعدم إسعافه إلى المستشفى لتلقي العلاج من إصاباتهم، وفي يوم 9 يوليو الماضي تم إعلان وفاته.
وأفاد القطان بأنه طلب من النيابة إحالة تفريغ تسجيل كاميرات مراقبة المخفر وكاميرا الدورية يوم الواقعة إلى إدارة الأدلة الجنائية لبيان عما إذا كانت التسجيلات كاملة أو التلاعب بها أو تقطيعها من عدمه، إضافة لانتداب الإدارة لمعاينة المخفر لاسيما غرفة التوقيف المؤقت.
تحقيق
يذكر أن وزارة الداخلية كانت قد أعلنت عن فتح تحقيق بالواقعة بأمر من الشيخ أحمد النواف لبيان ما إذا كان هناك أي تقصير أو تعسف بالواقعة، مضيفة بأنها ستتخذ إجراءاتها بعد الانتهاء من إجراءات النيابة على أن تحاسب المخالفين في حالة ثبوت أي إخلال بالإجراءات.
