مئات المواطنين احتشدوا للتنديد بمجازر موسكو في حلب
مطالبات بإغاثة إنسانية ووقفة موحدة ضد الأعمال الوحشية
الخليفة: للأسف لم يخرج أحد من السفارة للاستماع للمطالب
احتشد المئات من السياسيين والمواطنين عصر اليوم أمام السفارة الروسية للتعبير عن رفضهم واستهجانهم للعمليات العسكرية التي تقودها موسكو في حلب والتي قادت أوقعت خلال اليومين الماضيين الكثير القتلى والمآسي الإنسانية هناك.
وتخلل الاعتصام الذي جرى وسط ترتيب وتنظيم أمني، رفع الأعلام واللافتات التي تندد بالمجازر التي ارتكبت بحق أهالي وأطفال ونساء المدينة السورية، في حين تحدث العديد من رجال الدين والسياسة مطالبين بوقفة سياسية موحدة بوجه الأعمال الوحشية وبإغاثة إنسانية للمنكوبين هناك.
وكشف النائب مرزوق الخليفة أنه تم طلب عقد جلسة برلمانية خاصة لمناقشة الأوضاع الإنسانية في حلب والوقوف على الإجراءات الحكومية إزاء القضية إلى جانب المطالبة بطرد السفير الروسي، مضيفا: «للأسف لم نجد ردة فعل من ممثلي السفارة الروسية ولم يخرج منها أحد للاستماع لمطالب المعتصمين».
وفيما انتهى الاعتصام السلمي بسلام، لاقت الجهود الأمنية التنظيمية استحسان المحتشدين مقدمين شكرهم لوزارة الداخلية على رأسها الوزير خالد الجراح والوكيل الفريق سليمان الفهد ووكيل الأمن العام اللواء إبراهيم الطراح.
وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت بوقت سابق على الاعتصام، موافقتها على كتاب خطي طالب بتنظيم اعتصام سلمي أمام مواقف مجمع الوزارات في منطقة الدعية للتعبير عن التضامن مع أهالي حلب.



