مستمرون في تنفيذ خطة متكاملة لتحديث المخافر خدمة للمواطن والمقيم
المؤسسة الأمنية تحيط رجالها المخلصين بكل الرعاية والاهتمام.. والمتقاعدون رمز للولاء والوفاء
نعمل على توفير كافة الوسائل التقنية الحديثة لتأمين المنافذ.. ورجالها عيون ساهرة لأمن الوطن
تقديم التسهيلات لحجاج بيت الله الحرام واجب إنساني قبل أن يكون التزاما أمنيا
عدم الإخلال بالنظم والقواعد الأمنية في المطار تحت أي ظرف من الظروف
قام نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، اليوم بجولة افتتح خلالها مخفر شرطة السلام وإدارة شرطة البيئة ومركز خدمة الصديق وإدارة رعاية شؤون المتقاعدين، ثم قام بجولة ميدانية في مطار الكويت الدولي، واختتم جولته بتكريم كوكبة من منتسبي الوزارة.
بداية الجولة
وبدأ الخالد جولته بمبنى مخفر السلام في منطقة الصديق، وكان في استقباله وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد والوكيل المساعد لشؤون الخدمات المساندة اللواء د.عيد عبدالله بوصليب والوكيل المساعد لشؤون المرور اللواء عبدالله المهنا والوكيل المساعد لشؤون الأمن العام اللواء عبدالفتاح العلي والوكيل المساعد لشؤون الجنسية والجوازات اللواء الشيخ مازن الجراح، ومدير عام الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني العميد عادل الحشاش وعدد من القيادات المعنية.
وافتتح الخالد مبنى مخفر شرطة السلام في منطقة الصديق التابع لمحافظة حولي، مؤكدا أن المخفر هو قاعدة انطلاق العمل الأمني ونواته الصلبة وأن وزارة الداخلية حريصة كل الحرص على إعداد المخافر وتحديثها على أعلى مستوى لتقديم خدمات أمنية شاملة للمواطن والمقيم.
واستمع لشرح مفصل من الدكتور بوصليب عن خطة تطوير المخافر والتي تهدف إلى تحديث البنية التحتية لمباني ومرافق قطاع الأمن العام بما يواكب التطور الملحوظ في تصميم المخافر في الدول المتقدمة، حيث روعي في التصميم التقسيمات الداخلية التي تخدم مختلف الجهات الأمنية العاملة بالمبنى، كما استمع إلى شرح من اللواء العلي عن مرافق المخفر والتي تضمنت الأحوال والمكاتب ونظام الاستعلام ونظارة الحجز ومكاتب التحقيق التابعة للإدارة العامة للتحقيقات، بالإضافة إلى الإدارات الجنائية والوقائية.
شرطة البيئة
ثم انتقل الخالد ومرافقيه لافتتاح مقر إدارة شرطة البيئة وكان في استقباله مدير عام هيئة البيئة الشيخ عبدالله الحمود، وعدد من قيادات الهيئة، مشيدا بجهود هيئة البيئة على دورها في المحافظة على البيئة، كما استمع لشرح من مدير إدارة شرطة البيئة المقدم حسين العجمي عن دور الإدارة في إعداد الخطط والبرامج والإجراءات التنفيذية الهادفة لرفع الكفاءة، ومتابعة تطبيق القوانين والاشتراطات البيئية للبلاد، كذلك التعاون البناء مع القطاعات المعنية وخاصة الهيئة العامة للبيئة.
خدمة الصديق
وتوجه الخالد بعد ذلك إلى مركز خدمة الصديق حيث أزاح الستار عن اللوحة التذكارية واستمع لشرح من اللواء الشيخ مازن الجراح عن آلية العمل داخل مراكز الخدمة لإنجاز معاملات أجهزة وزارة الداخلية في القطاعات المعنية، مشيرا إلى أن هناك تواصلا وتنسيقا تاما مع هذه القطاعات حتى يمكن إنجاز تلك المعاملات بسهولة ويسر.
ثم استمع لمدير عام الإدارة العامة لمراكز الخدمة اللواء أديب السويدان الذي شرح الخطة الطموحة لمراكز الخدمة والاستعدادات لافتتاح مراكز أخرى في المناطق التي ليس بها مراكز عملا على راحة المواطنين والحد من المركزية في العمل، مشيرا إلى أن مكاتب الاستقبال المتواجدة على أبواب مراكز الخدمة تعمل على مراجعة الطلبات المقدمة للتأكد من اكتمال الأوراق المطلوبة لإنجاز المعاملة حتى لا يكون هناك أي تأخير للمراجع.
ثم قام بجولة تفقد فيها جميع مرافق المركز وناقش العاملين فيه حول بعض الأمور الفنية، مؤكدا ضرورة إنجاز العمل دون تأخير، في وقت أشاد فيه بما شاهده من نشاط فعال لهم يسهم في خدمة المراجعين.
خدمة المتقاعدين
بعدها افتتح الخالد إدارة رعاية المتقاعدين وكذلك المركز المعد لإنجاز معاملاتهم المرورية والأمنية والخدمية تاكيدا لما وعد به بضرورة الإسراع بافتتاح مبنى خاص للمتقاعدين من منتسبي وزارة الداخلية لتقديم الخدمات اللازمة لهم بمنطقة الصديق تقديرا من المؤسسة الأمنية لرجالاتها المتقاعدين الذين أسهموا بعطائهم المخلص في إعلاء بنيان المؤسسة الأمنية ودعمها على مدى تاريخها، مؤكدا ضرورة التوسع في هذه الخدمات حتى تكتمل كل الجوانب المتعلقة لخدمة المتقاعدين ما يسهم في تقديم التسهيلات لهم عملا على راحتهم.
ثم استمع لشرح من مدير إدارة رعاية المتقاعدين العقيد سيف عجب المطيري أوضح فيه آليه عمل الإدارة والخدمات التي تقدمها مؤكدا لمعاليه أن توجيهاته في عين الاعتبار وجرى تطبيقها على الواقع في هذه الإدارة حيث تقدم خدمات مميزة لكبار الضباط المتقاعدين وأسرهم من الدرجة الأولى، كما تعرف الخالد على أهم الخدمات التي يقدمها المركز منها خدمات المرور والجنسية والإقامة وبعض المعاملات الخدماتية بالإضافة إلى خدمة الهيئة العامة للمعلومات المدنية.
وقام بجولة على خدمة الفحص الفني التابعة للإدارة التي خصصت للضباط المتقاعدين، كما شاهد مكتب التماسات وزارة الداخلية والذي خصص للنظر في بعض المعاملات والخدمات الخاصة بالمتقاعدين من ضباط وزارة الداخلية، مشيدا بهذه الخدمات التي تؤكد أن وزارة الداخلية لا تنسى من كانوا بخدماتها.
مطار الكويت
وكانت آخر جولات الخالد في مطار الكويت الدولي رافقه فيها وكيل الوزارة الفريق سليمان الفهد، وكان في استقبالهما الوكيل المساعد لشؤون أمن المنافذ بالإنابة اللواء فيصل السنين، ورئيس الإدارة العامة للطيران المدني بالإنابة المهندس يوسف الفوزان.
وقام الخالد بجولة تفقدية زار خلالها الأجهزة الأمنية العاملة في مطار الكويت الدولي للوقوف على مدى جاهزيتها في التعامل مع الظروف والمعطيات المختلفة، كما اطلع على مدى استعدادات قطاع أمن المنافذ لموسم الحج وطالبهم بتقديم كافة الإجراءات والتسهيلات وإنجاز المعاملات في أسرع وقت ممكن وتأمين سلامة الحجاج منذ لحظة مغادرتهم البلاد إلى الأراضي المقدسة وحتى عودتهم إلى أرض الوطن سالمين، وقد هنأ الحجاج بحلول عيد الأضحى المبارك متمنيا لهم حجا مبرورا وذنبا مغفورا وأن يكلأهم الله برعايته وأن يعوداو بسلامة الله وأمنه.
وأطلع على المعرض التوعوي وخدمة الحجاج الذي خصصته الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام الأمني بالتعاون مع الإدارة العامة لأمن المطار للحجاج والتجهيزات الخاصة بالاستقبال وحسن الضيافة وكذلك وسائل الإرشادات والنصائح التوعوية والتي تقدم للحجاج بعدة لغات ووسائل وتدابير الحماية المدنية وإجراءات الأمن والسلامة في الأراضي المقدسة، مبديا تقديره وإعجابه.
وتفقد آلية عمل إجراءات السفر بالنسبة للحجاج وكيفية الاستعلام من خلال أجهزة الحاسب الآلي وطبيعة العمل بقسم الجوازات وصالة القادمين والمغادرين وجاهزية التعامل مع الظروف المختلفة، مشددا على عدم الإخلال بالنظم والقواعد الأمنية تحت أي ظرف من الظروف.
وتوجه الخالد إلى صالة القادمين واطلع على آلية العمل في إدارة جوازات المطار وكيفية التعامل مع الأمتعة من ناحية الفحص الجمركي، معربا عن تقديره لجهود رجال الأمن العاملين في مطار الكويت الدولي وكفاءتهم وقدرتهم على تنفيذ المهام والواجبات المنوطة بهم ضمن الخطط الاحترازية المتبعة من قبل وزارة الداخلية في هذا الصدد.
وفي ختام زيارته قدم الخالد عددا من التوجيهات والملاحظات التي من شأنها الارتقاء بنوعية العمل مشددا على أهمية التوفيق بين اليقظة والمرونة وحسن التعامل مع المواطنين والمقيمين في مختلف الظروف والحالات الطارئة لاسيما مع زيادة أعداد المسافرين في موسم الحج وغيره من المواسم.