الحبس شهرا والغرامة 100 دينار للمجاهرين بالإفطار
تعليمات مشددة بملاحقة المتسولين وإبعادهم عن البلاد
حذر مصدر أمني من انتهاك حرمة شهر رمضان المبارك، مشددا على أن الجهات الأمنية لن تتوانى باتخاذ الإجراءات الرادعة بحق كل من تسول له نفسه عدم احترام قدسية وشعائر الشهر الفضيل.
ودعا المصدر المواطنين والمقيمين إلى عدم المجاهرة بالإفطار سواء بالأكل أو الشرب أو التدخين وغيره، لافتا إلى أن القانون رقم 44 لسنة 1968 بشأن المجاهرة بالإفطار في رمضان قد نص في مادته الأولى على أنه يعاقب بغرامة لا تتجاوز مائة دينار وبالحبس مدة لا تجاوز شهرا أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من جاهر في مكان عام بالإفطار في نهار رمضان وكل من أجبر أو حرض أو ساعد على تلك المجاهرة مع جواز إضافة عقوبة غلق المحل العام لهذا الغرض لمدة لا تجاوز شهرين.
ونوه إلى أن القانون المشار إليه أعطى لوزير الداخلية صلاحية إصدار قرارات بإغلاق ما يرى ضرورة إغلاقه من المحال العامة في نهار الرمضان تحقيقا لأغراض هذا القانون الذي يعاقب المسؤول عن إدارة المحل العام إذا خالف القانون.
وبشأن ظاهرة التسول، أشار المصدر إلى أن الأجهزة الأمنية لديها تعليمات مشددة بضرورة ملاحقة المتسولين وإبعادهم عن البلاد، مبينا أن الغالبية العظمى من هؤلاء يدعون الفقر ويستغلون العواطف خلال الشهر الفضيل ويزعجون مرتادي الأسواق والمساجد وغيرها من الأماكن العامة.