الفريق الفهد أشرف على فض أحراز واحدة من كبار عمليات تهريب المخدرات
الفهد: إنجازات «المكافحة» تتوالى لحماية الوطن من آفة المخدرات
استراتيجية جديدة لتجفيف منابع المخدرات وتطويق مصادرها وضبطها
اللواء العوضي: سائق مصري وشخص من أرباب السوابق جلبا المضبوطات من دولة مجاورة
السائق خرج بالشاحنة ودخلها بأخرى فارغة للتمويه ثم عاد وأتى بالأولى ملغومة
فتح سطح مقطورة الشاحنة وملئها بالسموم ثم إعادة لحيمها قبل دخولها البلاد
التحري يجري لضبط شركاء للمتهمين بعد التوصل إلى هوياتهم
قام وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد بالإشراف على فض أحراز أحدث عملية لتهريب للمخدرات وتشمل 200 كيلو من مادة الحشيش المخدرة و 200 ألف حبة مخدرة من نوع الكبتاجون، وذلك بحضور الوكيل المساعد لشؤون الأمن الجنائي اللواء عبدالحميد العوضي ومدير عام الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني العميد عادل الحشاش ومدير عام الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالوكالة العقيد وليد الدريعي.
وقد استمع الفريق الفهد من اللواء العوضي لشرح موجز أوضح فيه أن المعلومات الواردة إلى الإدارة العامة لمكافحة المخدرات أشارت إلى قيام أحد أرباب السوابق، بجلب كمية من المخدرات عن طريق الحدود البرية من إحدى الدول المجاورة حيث خبئت داخل قاطرة وشبه مقطورة يقودها سائق مصري.
وأضاف العوضي أن الاتفاق كان يقضي أن يقود السائق المصري تلك القاطرة ويتوجه بها إلى الحدود ويدخل إحدى الدول المجاورة ويتركها هناك ويعود بشاحنة أخرى فارغة حتى يتمكن آخرون من تحميل الشاحنة بالمخدرات وإخفائها بطريقة فنية مبتكرة، حيث قاموا بفتح سطح المقطورة وحشوها بالسموم ثم إعادة لحيمها.
وأوضح أن السائق المصري عاد بالفعل بالشاحنة الفارغة في نفس اليوم ودخل بها الكويت لعدم إثارة أية شبهات حوله وبعد أسبوع عاد بالشاحنة الفارغة إلى نفس الدولة وتركها هناك وعاد بالشاحنة الأولى التي تم إخفاء المخدرات فيها، وبالفعل دخل الكويت بالشاحنة عن طريق أحد المنافذ البرية حيث كان تحت المراقبة حتى وصل إلى المكان المتفق عليه وتم ضبطه وبالتحقيق معه اعترف بأنه شريك لعدد من المتهمين ويقوم بجلب المواد المخدرة من دولة مجاورة لصالح المتهم الأول وهو أحد أرباب السوبق، ويقوم بتسليمها إلى أشخاص أخرين يقومون بالاتصال به.
وبين اللواء العوضي أنه تم التوصل لهؤلاء الشركاء في الجريمة ويجري ضبطهم، مشيرا إلى أن قطاع الأمن الجنائي عكف على دراسة وتحليل المعلومات الخاصة بهذه القضية على مدى ثلاثة أسابيع تم خلالها متابعة كافة المتهمين.
من جانبه أكد الفريق الفهد أن الإدارة العامة لمكافحة المخدرات وأجهزتها التابعة لقطاع الأمن الجنائي تواصل انتصارتها في مكافحة المخدرات والجريمة، مشيرا إلى أن هذه العملية تعتبر نوعية تمت معرفة مصادرها وضربها في أوكارها وهو يحسب للإدارة العامة لمكافحة المخدرات التي تتوالى إنجازاتها في حماية الوطن من هذه الآفة الخطرة.
وأضاف الفهد أن هذه العملية تأتي في إطار استراتيجية جديدة لوزارة الداخلية وجهودها المبذولة لتجفيف منابع المخدرات وتطويق مصادرها وضبطها، مؤكدا ضرورة الحفاظ على الوطن وحمايته والدفاع عنه بكافة الصور، وهو واجب يقع على عاتق رجال وزارة الداخلية على رأسهم الوزير الشيخ محمد الخالد.